أهرب من هذَياني
(١)
أهربُ من هذياني فيكَ
إليكَ
وإذا كنتَ بعيداً عَنّي
ألجأُ نحوَ الوردِ الجوريِّ المُتَدَلّي
خلفَ الشرفةِ
كي أَتَنَشَّقَ أنفاسَك
أزّينُ في آخرِ موضاتِ الإغراء
أضمُّ بصدري أحرفَ اسمك
تحتَ القمصانِ قلادة
إليكَ
وإذا كنتَ بعيداً عَنّي
ألجأُ نحوَ الوردِ الجوريِّ المُتَدَلّي
خلفَ الشرفةِ
كي أَتَنَشَّقَ أنفاسَك
أزّينُ في آخرِ موضاتِ الإغراء
أضمُّ بصدري أحرفَ اسمك
تحتَ القمصانِ قلادة
أشعرُ أن طيورَ
بساتين (الكرادة
)
تَلْتَمُّ على أشجارِ الآس المتراصفِ حولي
أشعرُ أنَّ خرير الماء المُتَدَفِّقِ من نافورات
سواقي دجلة
تغسلني في أطراف بنانك
تداعبني وأنا ساهمةٌ
وَأُرَدّدُ لا ترحلْ
دع عينيّ يكحلها
فرطُ حنينك
دعنا نسبقُ رفَّ حمام الزاب
الذاهبِ نحوَ الساحل
في القبلات
نُمَرِّغُ قلبينا في رملِ الثرثار
ليس هروباً
أن تتسللَ في أوردتي
خفقاتُ الموج الهادئ
في سدة سامراء
أقولُ لكَ
اكتبني نبتةَ حلفاءٍ تتوغلُ في العمق
يتناسل فيها الجذر
أقولُ لك احملني كراسةَ لوحاتِ
( الجادر )
أطلعك على ألوان الحب
تَلْتَمُّ على أشجارِ الآس المتراصفِ حولي
أشعرُ أنَّ خرير الماء المُتَدَفِّقِ من نافورات
سواقي دجلة
تغسلني في أطراف بنانك
تداعبني وأنا ساهمةٌ
وَأُرَدّدُ لا ترحلْ
دع عينيّ يكحلها
فرطُ حنينك
دعنا نسبقُ رفَّ حمام الزاب
الذاهبِ نحوَ الساحل
في القبلات
نُمَرِّغُ قلبينا في رملِ الثرثار
ليس هروباً
أن تتسللَ في أوردتي
خفقاتُ الموج الهادئ
في سدة سامراء
أقولُ لكَ
اكتبني نبتةَ حلفاءٍ تتوغلُ في العمق
يتناسل فيها الجذر
أقولُ لك احملني كراسةَ لوحاتِ
( الجادر )
أطلعك على ألوان الحب
محفوظ فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق