الظّلُ ضوءاً..!
وليد جاسم الزبيدي/ العراق
يكفي وَجِيبُكَ لنْ يردّ سؤالا..
وغبطتُ صبرَكَ راهباً مختالا..
ووجدتُ نبضَكَ لا يطاولُهُ مدىً
قد كانَ طفلاً كي يتيهَ دلالا..
جاوزتَها السّتينَ رغمَ صروفها
وتقلّبتْ فيكَ السّنونَ سجالا..
راعتْكَ في حلباتِها أشجانُها
وتصرّمتْ حتى رمتْكَ نبالا..
غنّى وَجِيبُكَ والنّياطُ مزاهرٌ
والشّوقُ يَفنى علّةً وخَبالا..