(((( أنا وليلى
))))
ما طاب َ جرحي ولا خفتْ معاناتي
وأُستنزفتْ من همومِ الحبِّ أبياتي
ما عادَ في العمرِ شيءٌ كي أسرُّ بهِ
ينتابني الحزنُ في كلِّ التفاتاتي
عامانِ في الحبِّ لا وصلٌ ولا أملٌ
أطوي الدروبَ وأجترُّ انتظاراتي
سفينتي تحملُ الأحزانَ مافتئتْ
تعدو البحارَ على صمتِ المتاهاتِ
أمضي وحيداً بلا بيتٍ ولا وطنٍ
عيناكِ بيتي وحلمي واجتراحاتي
قلبي تداعى أنا المذبوحُ من زمنٍ
فمنْ يلملمني بعد انشطاراتي
ويقهرُ الهمُّ أفراحي ويقتلها
وأُستنزفتْ من همومِ الحبِّ أبياتي
ما عادَ في العمرِ شيءٌ كي أسرُّ بهِ
ينتابني الحزنُ في كلِّ التفاتاتي
عامانِ في الحبِّ لا وصلٌ ولا أملٌ
أطوي الدروبَ وأجترُّ انتظاراتي
سفينتي تحملُ الأحزانَ مافتئتْ
تعدو البحارَ على صمتِ المتاهاتِ
أمضي وحيداً بلا بيتٍ ولا وطنٍ
عيناكِ بيتي وحلمي واجتراحاتي
قلبي تداعى أنا المذبوحُ من زمنٍ
فمنْ يلملمني بعد انشطاراتي
ويقهرُ الهمُّ أفراحي ويقتلها
يا همُّ رفقاً فما
عادتْ مسراتي
لا النارُ تخمدُ لا صبري يطاوعني
لا القلبُ يهدأ أو ينسى جراحاتي
إنّي عشقتكِ والأشواقُ تسكبني
فيورقُ الدمعُ بركاناً بآهاتي
عمّدت اسمكِ في نبضي وقافيتي
وعندَ عينيكِ سطّرتُ ابتهالاتي
خبأتُ دمعي وراءَ العينِ مبتسماً
خوفَ الوشاةِ ومن شمتِ العداواتِ
أمشي ومالي سوى الآهاتِ صاحبةً
كالطفلِ أمضي بأحلامي البريئاتِ
محطمٌ أنا والأشجانُ تسكنني
ممزقٌ أنا في عمقِ انكساراتي
ما عانقَ النورُ يوماً بابَ نافذتي
ولا استراحتْ على زهرٍ فراشاتي
لو كان للحبِّ قبرٌ كنتُ أدفنهُ
كيما أعيش بلا حزنٍ وأنّاتي
لو لم أكنْ صادقاً في الحبّ سيّدتي
ما جئتُ أبحثُ في عينيكِ عن ذاتي
لولاكِ ما زهرتي في عطرها اختنقتْ
ولا تعالتْ بكلِّ الكونِ صرخاتي
إنّي بغيركِ عمرٌ كانَ منسحقاً
روحاً يهيمُ بشّكٍ وافتراضاتِ
أوفيتِ دينكِ من قلبي وحرقتهِ
حتّى قضى الحلمُ في مهدِ الصباباتِ
واضيعتاه استباحَ اليأسُ أمنيتي
وكسَّرَ الموجُ من ظلمٍ شراعاتي
ليبلعَ البحرُ آمالي التي غرقتْ
ويسحقُ الدهرُ أزهاري وغاباتي
ومزّقي القلب أعصابي وأوردتي
وحرّقي ما تبقّى من قصيداتي
هذي حروفي كئيباتٌ ممزّقةٌ
يحكينَ من ألمٍ يا مرَّ مأساتي
لو كنتِ شاعرةً في حرقتي سلفاً
لما أتاكِ صريخٌ من نداءاتي
أكانَ عندكِ هذا الحبّ تسليةً
أم كانّ يحسبُ شيئاً من تفاهاتي
كانتْ رسائلكِ الغرّاءُ ساخنةً
ما بالها اليومَ تترى بافتراءاتي
غرستِ سيفكِ في قلبي وخاصرتي
وتضحكينَ وما تخفى احتضاراتي
قتلتِ حبّي بلا ذنبٍ ولا سببٍ
ما كانَ جرمي سوى صدقِ انفعالاتي
عيونكِ السودُ ما أقسى توحّشها
لوعاينتْ دمعتي ضجّتْ بضحكاتِ
وعدتُ أحملُ جرحي منكِ معتذراً
الذنبُ ذنبي فكفّي عن ملاماتي
في كلِّ يومٍ وهذا الشوق يصلبني
ويبدأُ النزفُ في أنفاسِ شهقاتي
ما ضرَّ كفّكِ لو يوماً يصافحني
لأورقَ الزهرُ مزهواً براحاتي
وأكتمُ الناسَ سرّي كيفَ أخبرهم
بأنَّ عشقي كبيرٌ كالمحيطاتِ
العمرُ بينَ يديكِ الآن أسكبهُ
شهداً وإنْ شئتِ ما شحّتْ سماواتي
وقد أسامحُ عن عفوٍ ومقدرةٍ
لكنما الغدرُ من شرِّ الخطيئاتِ
الحبُّ ديني و ايماني ومعتقدي
إنْ كانَ عندكِ ضربٌ من خرافاتي
لو كانَ حبّك عن زيفٍ وعن كذبٍ
فألفُ تباً لهذا الحبِّ مولاتي
>>>>>>>>>>>
شعر ورسم / غزوان علي
2017/8/17
لا النارُ تخمدُ لا صبري يطاوعني
لا القلبُ يهدأ أو ينسى جراحاتي
إنّي عشقتكِ والأشواقُ تسكبني
فيورقُ الدمعُ بركاناً بآهاتي
عمّدت اسمكِ في نبضي وقافيتي
وعندَ عينيكِ سطّرتُ ابتهالاتي
خبأتُ دمعي وراءَ العينِ مبتسماً
خوفَ الوشاةِ ومن شمتِ العداواتِ
أمشي ومالي سوى الآهاتِ صاحبةً
كالطفلِ أمضي بأحلامي البريئاتِ
محطمٌ أنا والأشجانُ تسكنني
ممزقٌ أنا في عمقِ انكساراتي
ما عانقَ النورُ يوماً بابَ نافذتي
ولا استراحتْ على زهرٍ فراشاتي
لو كان للحبِّ قبرٌ كنتُ أدفنهُ
كيما أعيش بلا حزنٍ وأنّاتي
لو لم أكنْ صادقاً في الحبّ سيّدتي
ما جئتُ أبحثُ في عينيكِ عن ذاتي
لولاكِ ما زهرتي في عطرها اختنقتْ
ولا تعالتْ بكلِّ الكونِ صرخاتي
إنّي بغيركِ عمرٌ كانَ منسحقاً
روحاً يهيمُ بشّكٍ وافتراضاتِ
أوفيتِ دينكِ من قلبي وحرقتهِ
حتّى قضى الحلمُ في مهدِ الصباباتِ
واضيعتاه استباحَ اليأسُ أمنيتي
وكسَّرَ الموجُ من ظلمٍ شراعاتي
ليبلعَ البحرُ آمالي التي غرقتْ
ويسحقُ الدهرُ أزهاري وغاباتي
ومزّقي القلب أعصابي وأوردتي
وحرّقي ما تبقّى من قصيداتي
هذي حروفي كئيباتٌ ممزّقةٌ
يحكينَ من ألمٍ يا مرَّ مأساتي
لو كنتِ شاعرةً في حرقتي سلفاً
لما أتاكِ صريخٌ من نداءاتي
أكانَ عندكِ هذا الحبّ تسليةً
أم كانّ يحسبُ شيئاً من تفاهاتي
كانتْ رسائلكِ الغرّاءُ ساخنةً
ما بالها اليومَ تترى بافتراءاتي
غرستِ سيفكِ في قلبي وخاصرتي
وتضحكينَ وما تخفى احتضاراتي
قتلتِ حبّي بلا ذنبٍ ولا سببٍ
ما كانَ جرمي سوى صدقِ انفعالاتي
عيونكِ السودُ ما أقسى توحّشها
لوعاينتْ دمعتي ضجّتْ بضحكاتِ
وعدتُ أحملُ جرحي منكِ معتذراً
الذنبُ ذنبي فكفّي عن ملاماتي
في كلِّ يومٍ وهذا الشوق يصلبني
ويبدأُ النزفُ في أنفاسِ شهقاتي
ما ضرَّ كفّكِ لو يوماً يصافحني
لأورقَ الزهرُ مزهواً براحاتي
وأكتمُ الناسَ سرّي كيفَ أخبرهم
بأنَّ عشقي كبيرٌ كالمحيطاتِ
العمرُ بينَ يديكِ الآن أسكبهُ
شهداً وإنْ شئتِ ما شحّتْ سماواتي
وقد أسامحُ عن عفوٍ ومقدرةٍ
لكنما الغدرُ من شرِّ الخطيئاتِ
الحبُّ ديني و ايماني ومعتقدي
إنْ كانَ عندكِ ضربٌ من خرافاتي
لو كانَ حبّك عن زيفٍ وعن كذبٍ
فألفُ تباً لهذا الحبِّ مولاتي
>>>>>>>>>>>
شعر ورسم / غزوان علي
2017/8/17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق