لماذا أنتِ هنا ؟!
ديوان احبك ايها الثلج
............................
ومُدْهِشَة ٌ
كلون قصائدى الذهبيةِ الأوتارِ...
مدهشة ٌ
كلون الوردِ.. مدهشة ٌ
بكل طموح أنغامى
أنا لم أُعْفِ فرشاتى
من الأوزارِ إن بدأت
برسم الثغرِ إطلاقاً
وهل يكفى ؟!
أخاطبُ مَنْ
ولا أنثى ستدرك ورطة
الفرشاةِ
..
فى كفى
أجادلها بلا وعى
ولا حلٌّ سيرضينا
ولا لونٌ أراه يصير
فى صَفِّى
أعاتبنى.. أعاتبها ..
وخدٌّ ساحرُ الوصفِ
فكيف سأبدأ التحضيرَ ...
فرشاتى تساومنى
وأقلامى ..وأحلامى ..
ورمشٌ سوف يلقينى
على حرفينِ من عطفِ
أساوم وزر فرشاتى
لتنقذنى
من الإبحار فى
الأعماقِ..
تُعفينى من القصفِ
فأدرك أننا كنَّا
نرتِّب هذه الألوان
للخطفِ
من العينين أحياناً
من الشفتين ..
من خوفى
فقل لى أيها العقدُ
أيا هذا الذى فى
الجيدِ يرمقنى
أعاتبُ مَنْ
وكل دقيقة تمضى
تراقصنى
على حدٍّ من السيفِ !!
هشام مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق