تمكن مني
هل انا وحدي من احس به
ام هو موجود بقلبك وروحك
ام توحد
ابتليت به
فعاندت نفسي وظنوني
فنسجت من خلوتي
ذكرى الأيام / بقلم / حافظ ابراهيم
ذكرى الأيام "
كل يوم من عمرنا يمضي . مضى كالسراب
حتى الحاضر فينا ماضي كطيات الورق بين
ذكريات الهوى والشباب
فاقلبي دفاتر العمر وتصفحي
ايّام وليال عشتها في الغياب
بين ديجور الليالي
بين أصوات الحراب
قد عشقت الليل فيك نجما
مائدة الحياة / بقلم / شيماء العكيلي
مائدة الحياة
على مائدة الحياة
نفذ الماء
وذبلت زهور
البنفسج
وتحولت فاكهة
اللذة
الى رماد ...
غُصنٌ رضيعٌ مستحيل / بقلم / وليد العايش
_ غُصنٌ رضيعٌ مستحيل _
_______
مازلتُ على قيدِ المستحيل
أنسجُ بقايا حياة ، وقهقهاتُ ذِكرى
لنْ يأت الربيعُ هذا العام
مرَّ بعيداً عنِ مضاربِ وجعي
لوَّحَ بيدينِ منْ خشبْ ، ثُّمَ مضى
تقوقعتْ ذكراي في عوالمِ الخجلِ , المرير
...
انتصاراً..لربما / بقلم / سمرا عنجريني
( انتصاراً..لربما ..!!!!)
------------------------------
لا ..
تفتعل الدهشة ..
إن انسكبت قصتنا
كما كوب الماء ..
مازلتُ أدرك سيدي
حدود الممكن دون انتقاص
في اللامكان..
خارج حدود الصمت / بقلم / نداء عبد الوهاب
خارج حدود الصمت
تائها صوتي
يلتمس من الحروف
دلالة
ومن التشكيل معنى
صوتي الدال على
حناجر الأولين
وانبعاثهم
فوق السطور
ترقد الأمجاد
وتغور أسماء الاوغاد
للزمان عهد أن يحفظ للاولين مآثر
ويحفظ للاوغاد مصائر
ستكون بانتظار
ساعة الصفر
حين يعلو صوتي
ويمزق ستار الصمت
ويعلن أوان الحرية
أو الموت...
نداءعبد الوهاب
قُمريةٌ أنا / بقلم / سهى عبد الستار
قُمريةٌ أنا
::::::::::::
أطفأ شمعي الدهرُ
شَيَّدَ مرسى النائبات
لاكَ بأضراسه أحلى
الأمنيات ....
جثا يوقدُ لظى
الصروف ...
::::::::::::
أطفأ شمعي الدهرُ
شَيَّدَ مرسى النائبات
لاكَ بأضراسه أحلى
الأمنيات ....
جثا يوقدُ لظى
الصروف ...
سبيكة الحب / بقلم / نوره حلاب
* سبيكة الحب *
فتح عينيه من عالم الغيب ..
للتو كان عائدا الى الحياة ،، حين امطرت
فوق وجهه سحابة عشق ،، أغرقته بتمتمة الحمد والشكر ....
فهمس لها :
حبيبتي ..
أنتِ سبيكة الحب المعافى
........وانا العقد االشاحب
تعالي رمميني .....
صغيني من خلايا حرفك
لأعود متلألأ
فأجمع شتاتك
وازين بك صدر هذا العمر المنهكِ ..!!!
{ نوره حلاب } لبنان
ﺃﻧﻴﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ / بقلم / غفران سويد
ﺃﻧﻴﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ&
ﻣﺎﺑﺎﻝ ﺍﻻﻧﺜﻰ ..
ﺯﻫﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ٍٍﻭﺛﻴﺮ
ﺗﻘﻄﻒ ﻛﻌﺼﻔﻮﺭ ٍﺫﺑﻴﺢ
ﺧﻠﻲ ﻋﻨﻚ
ﻓﻤﺎﻋﺎﺩ ﺑﺎﻻﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ..
ﺗﺮﺳﻢ ﺣﻠﻤﺎً ﻳﺰﻫﺮﺃﻟﻤﺎ ..
ﻭﺷﻬﺪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ..
ﺃﻣﻨﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺤﺐ
ﺗﻬﺘﺰ ﺑﺮﻳﺸﺔ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ
ﻭﻟﻮﻋﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ..
رِهانُ المَدينَةِ / بقلم / صالح أحمد
رِهانُ المَدينَةِ
(من ديواني النثري:
"مدن المواجع")
///
طويلٌ هذا الحلمُ ..
كَوَمضَةِ عُمرٍ، أو أَطوَلَ بِزمانٍ ..
يَتَمَطّى الضوءُ كَئيبًا على قارِعَةِ
الذّاكِرَةِ
وتحتَرِقُ الظِّلالُ..!
كَذا كانَ طَقسُ اختِلاطِ الأَمكِنَةِ .
###
في الأفقِ عَينٌ... ولَهفَةُ عِشقٍ...
وَوَعدٌ تَماوَتَ...
وأغنِيَةٌ تُراوِدُ ثُقبًا في الذّاكِرَةِ
عَن مَعبَرٍ إلى فَصلِ الغِيابِ...
ولحظَةٍ تُمارِسُ على صَفحَتِها رَقصَةَ
السُّدى!
###
دعوة عشاء /بقلم /سعيد بن عمو
دعوة عشاء
🍃🍃🍃🍃🍃
أدعوكِ الليلة للعشاء
طبق ليل بعطرك
و المقبلات غناء
نفرش طاولة المحبة
و نضع صحون القبول
و البسمات ينبوع .. ماء..
يحمله نادل أعرفه
ولدَ بحيّنا..
اشتياق / بقلم/ وعد الحريري
اشتياق
أنت شمس الضحى التي تُحرق
نيرانها كبدي
وأنا زهرة ٌأحتاج رحمة لاعذاب
سقيتني كؤوس الحبّ كالودق
يدقّ الأرض في حبّ واخلاص
كيف أنجو؟
من المستحيلات
ممنوعةٌ كالخمر / بقلم / وليد جاسم الزبيدي
ممنوعةٌ كالخمر..!
وليد جاسم الزبيدي/ العراق
كقابضِ الماءِ ..
ينسلّ بين أصابعي
رحيقُ ظلّكَ
تتمرّدُ لغتُكَ
على:
الصّرفِ، والنحو
وهمسُكَ الكيمياءْ..
كقابضِ الماءْ..
لا.. يحتويني فضاؤكَ
الحافل بكلّ ألوانِ بهجةِ
رأس السّنة
وأعيادِ الأمراءْ..
كقابضِ الماءْ..
يا مالكاً.. وما مَلَكْ..
طيفٌ أتاني أو مَلَكْ..
ما طاوعتْني أناملي،
أو خافقي
أو خاطري،
كي أسألَكْ..؟
إلى ( لؤلؤةٍ تَحْتَ شَلاّل النَّزفِْ ) / بقلم / مصطفى الشّيخ
إلى ( لؤلؤةٍ تَحْتَ شَلاّل النَّزفِْ )...
مُرّي مرةً أُخرى
بعطركِ البدويّ
على حاسةِ شَميْ..
امنحيني لمسةَ حُبّنا
ربّما يجفّ شَلاّلُ النّزفِ
في وطننا
وَنعيش كلؤلؤتينِ نقيّتينِ
عِنْدَ شواطئ دجلةْ
حَتَّى يشنقَ الله
قابيلَ وَهابيل
على تلكَ الشجرة
مِنْ هُناك..
قرب عشّ سُنونوتي الداميّة
في قمةِ
شجرة الصّفصاف
وَلايزالُ نصلكِ ياحُلوتي
مُنغرساً بجهازيَ التّنفسي
كُلّما تذكرتُ:_
وجهكِ الهاربِ عَنْ نظراتي
المُلتصقة بهِ
كإلتصاق الخنجر ببدويٍ
ولدَ في رحمِ الخليجِ
وَماتَ وَلَمْ يتذوّق
البيتزا...
أخبرني / بقلم / منى احمد حسين
أخبرني..
في الشفق الحالم..والجزء الباهي
والقاتم..
أني أنثاه المنتظرة
أني في قلبه مستعرة
أني عالمه المتوهج..خلف الإعصار
يجمعني في لحظة حلم..
يأخذني بين ذراعيه..
منكوبةٌ بالغياب / بقلم / سليمان أحمد العوجي
منكوبةٌ بالغياب
تتوضأُ الأماكنُ بحزنها
وتقيمُ في صدري
صلاةَ الغائب...
كيفَ أسحبُ بيانات شوقي
ومنبرُ اللهفةِ يعلنُ
وصولي إلى منصةِ الولهِ
القصائدُ كفيفةٌ
والدربُ طاعنةٌ في جاهليتها
اليوم أنطفأُ كجداريةٍ
يغتالها الرخامُ...
صلاةَ الغائب...
كيفَ أسحبُ بيانات شوقي
ومنبرُ اللهفةِ يعلنُ
وصولي إلى منصةِ الولهِ
القصائدُ كفيفةٌ
والدربُ طاعنةٌ في جاهليتها
اليوم أنطفأُ كجداريةٍ
يغتالها الرخامُ...
