قرطها / بقلم / جواد البصري


قرطها
الماسي بريقه
الى جميل وجهها
يشدني...بعيدا بعيدا
اتلمس ضوئي في
خزانة جمالها
قطرات نداه بين حباتها

تعجنني...عطرا
فأذوب بين طياتها
كما الشوق يجتاح
صدى أعاصير رحيقها
فأُبعثُ ميلادا
يجوب قسمات وجهها
لأرتمي بين أحضانها
أشدُها وتشدني..
وينتهي بيَ الخيال
الى الفضاء ...
إلى اللقاء...
فأستيقظ من
فرط حبها...

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق