مائدة الحياة
على مائدة الحياة
نفذ الماء
وذبلت زهور
البنفسج
وتحولت فاكهة
اللذة
الى رماد ...
حتى أصبحت
عيناي
ترتوي من الكؤوس
الفارغة السراب
التف الجفاف على
حواسي
حتى تصدعت
أفكاري لتغرق
في الفراغ
فبت أسبح فيه
بيدين كفيهما
عطشى للنفاذ
ملت فك ضفائر
الليل الأسود
وتعبت من ترقيع
ثياب النهار
الممزقة الى
أشلاء
بخيوط الصبر
الواهنه
الباهتة الألوان
حتى فزع الوقت
من نومه
ليملئ سكون
الخضوع
بضجيج دقاته
التي تنقر في
الروح
لتنخر ماتبقى
من شجرة
البقاء
فأنهض من على
مائدة الحياة
بجسد هزيل
يتعثر بظله
وتسقطه خوفا
كل الأصوات
شيماء العكيلي ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق