اشتياق
أنت شمس الضحى التي تُحرق
نيرانها كبدي
وأنا زهرة ٌأحتاج رحمة لاعذاب
سقيتني كؤوس الحبّ كالودق
يدقّ الأرض في حبّ واخلاص
كيف أنجو؟
من المستحيلات
أنا في حيرةٍ مسكونة بالجراح
يُضحكني حرفاً يجيء راكضاً
كالغزال
يغازلني ،يلاطفني
يجعلني طفلة
من يحيا بين الجنّة والنار
أهيفٌ بجماله
حطمّت به رؤاي والأحلام
والأيّام بيننا دول
لا وقت كثيراً للمسرّات
يُذكي عطره حرفي
يزيدني ألقاً وابداع
من منّا سهير العين يمضي
ليله مسافراً بين الأرض و
السماء يبحث عن مُفرده
وحيداً يشتكي ألمه
يحاور نجماً آفلاً وقلبه في
لوعة واشتياق.
وعد الحريري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق