الكنز
******
حينما تدمعُ عيونُ الكبرياءِ
ويئن قلبُ الصخرِ
تعودُ إلى أعشاشها همّتي ،
أبحثُ كثيراً عن دموعٍ ترافقُ كلماتي
وفوانيسُ الحزنِ تضيءُ فراغاتِ السطورِ
أفتّشُ عن بصرٍ حديدٍ
يدلّني على أبجديّةِ الكلامِ المعقولِ
لم أجد - رغمَ الحماسةِ -
إلا هذا القلمُ
******
حينما تدمعُ عيونُ الكبرياءِ
ويئن قلبُ الصخرِ
تعودُ إلى أعشاشها همّتي ،
أبحثُ كثيراً عن دموعٍ ترافقُ كلماتي
وفوانيسُ الحزنِ تضيءُ فراغاتِ السطورِ
أفتّشُ عن بصرٍ حديدٍ
يدلّني على أبجديّةِ الكلامِ المعقولِ
لم أجد - رغمَ الحماسةِ -
إلا هذا القلمُ
يرسمُ
ويختارُ
كيفما يشاءُ
وما شاءَ من ليلٍ آخرَ
لعلَّ النجمُ يتبدل
أو قمرٌ أوسعُ يبزغُ٠٠
طيفُكَ أجّجَ عندي مزيداً من الأماني٠٠
لأنّكَ البديلُ عن الدنيا
ولأنّكَ المنقوشُ باطناً وظاهراً
كالعملةِ المتداولةِ في أيامِ ركودِ العواطفِ
أشتري لوعتي
غنيًّا أسدُّ رمقِي
ما أغنى كنزاً يعتليه قلبي٠٠
******************
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٠-٤--٢٠١٧
ويختارُ
كيفما يشاءُ
وما شاءَ من ليلٍ آخرَ
لعلَّ النجمُ يتبدل
أو قمرٌ أوسعُ يبزغُ٠٠
طيفُكَ أجّجَ عندي مزيداً من الأماني٠٠
لأنّكَ البديلُ عن الدنيا
ولأنّكَ المنقوشُ باطناً وظاهراً
كالعملةِ المتداولةِ في أيامِ ركودِ العواطفِ
أشتري لوعتي
غنيًّا أسدُّ رمقِي
ما أغنى كنزاً يعتليه قلبي٠٠
******************
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٠-٤--٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق