… لا تحبيني….
آخرُ سوسنةِ حبٍّ غرَّدَها قلبي
هربَتْ من فوَّهةِ بندقيةْ
مع السّنونواتِ المهاجرةْ
فأضحتْ هديلَ يمامِ الشوقْ
وهذا نبضي يشدوها
أغنيةَ موجةٍ تبحثُ عن شطآنِها
لترويَ ظمأَ الرمالْ
لن تتكسرَ على نتوءاتِ الخلجانْ
يا سيّدتي،،،،،
سحابةٌ ماطرةٌ ،،،أنا
بيني وبينَ النَّهر عهودٌ
ِ غدقاً ترويها أزهارُ الحبِّ
وبيادرُ القمحِ شاهدةٌ
على أنِّي لن أحنثَ
فبيني وبينَكِ راياتُ بارودٍ ودم
ورايتي وردةٌ حمراءْ
لن تخنقَ المدافعُ عبيرَها
سحابةٌ ماطرةٌ ،،،أنا
بيني وبينَ النَّهر عهودٌ
ِ غدقاً ترويها أزهارُ الحبِّ
وبيادرُ القمحِ شاهدةٌ
على أنِّي لن أحنثَ
فبيني وبينَكِ راياتُ بارودٍ ودم
ورايتي وردةٌ حمراءْ
لن تخنقَ المدافعُ عبيرَها
ﻻ تحبيني ،،،،،،
ﻻ وقتَ لأحلامٍ تدغدغُني
فرَّخَتِ الآهُ في شراييني
كلُّ الذينَ أُحبُّهم هجروني
بيتي ابتلعتْه المسافاتْ
أحلامي سحابةٌ في وجهِ الإعصارِ
يبدِّدُ غضبُ الرياحِ غيثَها
إﻻ وطني ،،،،
مازالَ نبضةَ حبٍّ تسري في عروقي
أموتُ شغفاً في عشقِه
وأروي ظمئي من طهرِهِ،
بقلمي : زكريا عليو
سوريا — اللاذقية
19/4/2017
سوريا — اللاذقية
19/4/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق