في شهادة مجروحة على العصر / الشاعر / أحمد الحبري


في شهادة مجروحة
 
على العصر!!
سقط النظام !.. أحبتي
والراقصة "إرحل!"
تشق طريقها نحو النجومية.
وتخطف الاضواء
نجحت ورب فحولتي !
والبداية دشّنت صفحة 
وموقع للتواصل
في التويتر غردت 
والفيس تنشر للخواطر والمشاعر والشذر والشعر .. أيضا والصور 
بانوراما تكتمل
للذوق للتشكيل للفن الجميل 
للاغاني وتغاريد الشجن
والقلوب العاشقة أين مامالت تميل
عبر ماسنجر وتبعث للرسائل ..!

فاقترب اكثر ولامس للحنين
أي عالم للرومانس ...!!
طرف آسر عزف ساحر
 
نهد نافر 
غارقٌ يا أنت.... أجزاء التفاصيل
ألف معجب 
ألف زائر
ألف صاحب
ألف تعليقٍ وكاتب
واستمر الحب والتقبيل 
حتى قال قائل
"
لتكن ثورة!" ....
و ردد.....
لعبارتها الشهيرة " أنا نازل!"...
ثار ثائرها المراهق
والمنافق والمشرد 
واليتيم
وتوالى النازلين..
وتعالت لهتافات الدراويش الحيارى 
والمساكين!
بالإضافة
ولأبناء الهوى والمدمنين 
وهلمّت لجموع النازحين
وبقايا ناس كانوا طيبين
جاء مفقودٌ 
و من كان مهُمّش
ودعت
عصبة صعاليك الحواري والحوّش
ليتها استثنت لزنديقٍ وفاسق
جمعتهم في صعيد
وانطلق مشوارها الفني الجديد
وربيع العاشقين
واستدارت ..زاوية عين المشاهد ..
كشفت عن ساق عورة
حفّها ذات الإثارة العدد مليون
فإذا ما هزّ خصرٌ وانثنت 
زاد بنت الكلب شهرة 
لنبيذ الخمس عشرة
عاقروا .
واغتصبها ألف كافر....
أدمنوها واستلذت 
والحكاية مستمرة.....!!
 
كلما قلنا انتهت .. لم تكن الا البداية

م/ أحمد الحبري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق