بروقُ جمرِ الأفياء / كتب الشاعر / باسم الفضلي

( بروقُ جمرِ الأفياء )
يكون الهروعُ الى أحضانِ الزيزفون الحاسرِ اللسان ، أملاً بلا درب ، او عكازا يبحث عمّن يتوكّأ على حلمه
....
السحابة الغافية على أغصانِ الريح تغنّي :
شرانقي لواقح
في زحمةِ النوائح
تثرثر بوحشتي

في مخدرِ الرَّ/ اللاشيئات مؤمرات على سر الظلال البائعة فضيحةَ مفخخات أرصفتِها في ذات السوق السوداءِ الشفاه
..
افصينَ على كتف السنين المكشوفات الصدرِ.. 1ــ لغريب 
2
ــ لحبيب
10
ــ لمن لايحيب ( في قديم الانسان كان زمان )
....
ضوءٌ يضعُ نظارتَهُ الطبية يدخن سيكارَه المفضل تحت نفقي المرمري الانفاس
يرسمُ أشباحَ أضدادِ طرقاتِ تمنياتي
ــ وعد :
تلك الأرجلُ الطِّفليةُ 
تشقُّ غبارَ حمامة
تلوذُ بنجمةٍ مستهامة
بغراب ... امتلكَ 
عشَّ الهديل / لاأحد ينام في جوف الأسئلةِ المعفّرةِ بالبراءة 
هامش :
السكوت من جملة الاسباب المفضية للخلاص فلا تجوز حِلاقة الذقن (( مُتفقٌ عليه )) .
......
(
حينما أحببتك نسيتُي ) ...ـــ الوعيد :
ولا سكون .. في ضجيج الفناجين
فالخبز يحتاج ناراً من ضلوع
...............
ألا ترجعُ عصفورتي مرَّةً
بغصنِ ضحكتي ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق