نواقيس الحزن ترتل ترانيمها / كتبت الشاعرة / سهام محمد ( عاشقة الحرف )



نواقيس الحزن ترتل ترانيمها
في وجه ليل لم تجافي ظلمته 
......................
الشمس
بين نبضتين توقفت عقارب الزمن
الشجن ذاته يتلبس الحروف
الاشتياق المحموم.........

و هي تهلوس باسم الأمكنة 
تنشد أغنية الأحلام العليلة 
وتنقر النوافذ بأصابع الأمنيات 
بين ضلعين تنتصب السهام في
..................
كبد الجوى
فتسيح القصيدة من خرم السلوان
لتوشم في مداد الفضاء السحيق 
هذا اللون الداكن الذي حمل
قبل أعوام لقب شباب يئن على 
...................
أرصفة الحياة

ها هو نفسه يرتدي جسما آخر
يحمل هذا الأنين في وريده 
ليكون أوتاد في الذاكرة 
بين غربتين يستوطن الوجع 
بكل تفاصيله ...............
وتبدو النجاة شبيهة بالعنقاء
كلما خيل لها أنها أمسكت بها
تفتح كفيها على جرعة 
من سقم آخر.......

يرتفع الشهيق في صدر السماء
حتى ينتهي إلى الاستنكار
مناديا بشروق عاجل
يفتح للرؤى أبوابا
ﻻ تضوع منها رائحة الأسى
تتسأل وهي تكتب القصائد 
عما إذا كانت الصفحات الآتية 
تخفي لها حروف خضراء 
 
بشذى الجنة..................

_______سهام عاشقة الحرف ________


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق