أَسَدٌ هالِك / بقلم الكاتب / شــهـاب الـبـيـاتـي


( أَسَدٌ هالِك ) ////// شــهـاب الـبـيـاتـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هُدِي اِلَى قَلبِي .......
وَ لَو لِـ لَحظَة ......
انشُرِي مِن حَولِي .......
فَصلاً مِنَ الغَفلَة ......
اِن شِئتِ .....
كُوني ظِلاً وَسَطا ......
وَ اِن شِئتِ .......
كُوني قَمَراً مُكَمَلا ......
أَو اِن شِئتِ .......
اِختَرِقي العَقل ........
وَ الرُوحَ وَ الجَسَد ........
بِـ أَنفاسِكِ المُفتَرِسة .......
فَـ أَنا ......
عَريفُ الشَوقِ وَ اللَهفَة ......
كُوني أَنتِ .......

المَجدَ و الرُؤيا .......
أَنا أَلَمُ الدَهرِ وَ الهَوَى .......
كُوني أَنتِ ......
السَعدَ وَ الحَسَنَة .......
أَنا غَريقُ الداءِ وَ الفَزعَة .........
كُوني أَنتِ .......
الدَواءَ وَ الأمنَ ........
أَنا طَريدُ الوَجَعِ وَ الغُربة ......
كُوني أَنتِ .......
الوَطَنَ وَ السُكنَة ......
تَعالَي .......
زَلزِلي لِي أَركاني ........
دورِيِ عَلَى جِهاتِي ......
وَ أَزمانِيِ ........
وَ انقُشي فِيا الوِدَ .......
وَ أَكثِري مِن لَوعَتي .......
وَ هَذَياني .........
أَقبِليِ لِـ تَفسيرِ عَجزي .......
وَ تَعابيرَ قِرطاسي ......
وَ أَسسي الكَرامَةَ وَ الدَولَة .......
وِدادَ المَعانِيِ خَرَسَت .....
وَ تَشلَلَت هَمَساتِيِ ......
فَـ هَل لَكِ بِـ أَن تَكونِيِ .......
مَلِكَةَ حُروفِيِ وَ هِجائِيِ .......
أَو دَليلَةَ البَهاءَ وَ العِزَة ....... ؟؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق