البحث عن السعادة
(قصة قصيرة)
في رحلة البحث عن
السعادة
...
بدأت صباح الأمل.
بعد أن كنت ناشراً الكثير من العراقيل
في الطريق الذي ينتهي بباب قلبي
غيّرت ملامح الماضي ...
بدأت صباح الأمل.
بعد أن كنت ناشراً الكثير من العراقيل
في الطريق الذي ينتهي بباب قلبي
غيّرت ملامح الماضي ...
وعبّدت
الطريق بالياسمين.
قررت أن أفتح الباب إذا ما طرقه أحد
طالما أنني أستطيع أن أخرجه وقت ما أشاء.
لن أخاف بعد اليوم من لصٍ من المستحيل أن يأتي
ليسرق قلباً عليه كل هذه الحراسة المشددة...
حتى أنني سأطلق له استغاثاتي بأن تعال
لمن ينتظر منك بداية زمن الحب الجميل.
خلعت الزيّ الرسمي..
في يومٍ أردت أن أكون فيه حراً.
لم أرتّب أيّ تصرفٍ لي
وتركت للحيوان الأليف الذي بداخلي كلّ الفضاء...
بعد أنْ فتحت باب القفص الذي أقفل من لحظة ولادتي.
وفي نفس اللحظة التي حررته بها...
ولدت من جديد.
بعد أن قمت بالعديد من الأشياء التي لطالما كنت مؤمناً
أنها لا تليق بي بدأت أكتشف إنساناً جميلاً.
أيقنت أنّ طيبة القلب وحدها...
لا تكفي لكي ترسم النّقاء.
بعد عدة ساعاتٍ من بداية رحلتي...
التي تنقّلت بها عبر الخيال إلى المنتظر..
وجدت السعادة في داخلي.
كانت وحدتي من تلجم فمها فلا تستطيع أن تناديني.
لن تكون الوحدة بعد اليوم شريك ابتساماتي...
أنا السعادة إن أردت أن أكونها.
ف يا مَنْ تبحثون عنها اقتربوا منّي...
لأقنعكم أنّكم سعداءٌ ولكن لا تعلمون.
قررت أن أفتح الباب إذا ما طرقه أحد
طالما أنني أستطيع أن أخرجه وقت ما أشاء.
لن أخاف بعد اليوم من لصٍ من المستحيل أن يأتي
ليسرق قلباً عليه كل هذه الحراسة المشددة...
حتى أنني سأطلق له استغاثاتي بأن تعال
لمن ينتظر منك بداية زمن الحب الجميل.
خلعت الزيّ الرسمي..
في يومٍ أردت أن أكون فيه حراً.
لم أرتّب أيّ تصرفٍ لي
وتركت للحيوان الأليف الذي بداخلي كلّ الفضاء...
بعد أنْ فتحت باب القفص الذي أقفل من لحظة ولادتي.
وفي نفس اللحظة التي حررته بها...
ولدت من جديد.
بعد أن قمت بالعديد من الأشياء التي لطالما كنت مؤمناً
أنها لا تليق بي بدأت أكتشف إنساناً جميلاً.
أيقنت أنّ طيبة القلب وحدها...
لا تكفي لكي ترسم النّقاء.
بعد عدة ساعاتٍ من بداية رحلتي...
التي تنقّلت بها عبر الخيال إلى المنتظر..
وجدت السعادة في داخلي.
كانت وحدتي من تلجم فمها فلا تستطيع أن تناديني.
لن تكون الوحدة بعد اليوم شريك ابتساماتي...
أنا السعادة إن أردت أن أكونها.
ف يا مَنْ تبحثون عنها اقتربوا منّي...
لأقنعكم أنّكم سعداءٌ ولكن لا تعلمون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق