اتساعاتٌ بحجمِ الحلم / كتب الشاعر / محمد الانصاري


اتساعاتٌ بحجمِ الحلم
.................................
قبلَ صَوت الفجر
عِندَ آخر قبلة في ليلتي
داهَمَني الحُلم
زَرَعَ على مُحَياي الأندِهاش
وَزعَ الروح طرودا 
وطرا ئد
كَحِكايات تحملها مُصفَرةً
صَفَحات الجَرائد
مَكتوبٌ على مَظروف الحلم .. 

اسمي
من ..
الى ..
وعَليهِ أُلصِقَ ..
طابعأ رثأ لَم يَصدُر بَعد
وفي آخِرِهِ.. امضاء
الحُلُم يُزَوِِرُ امضائي
وعلى الورقةِ يوزعُ أحشائي
كصحنٍ منمقٍ مَرصوف
فوقَ المَوائِد
مُقادٌ أنا هذي الليلة
والحُلم قائد
يَحشُرني في مَملكةِ الدَهشةِ
يُجلِسُني مَلِكاً
فَيَتراقَص فَرِحاً شَعب الأندهاش
هُتافات النفاق تُطربني
فتملأني العَظَمة
والشَعبُ يَهتفُ ..
عاشَ المًلِكُ .. عاش
للمَلِكَةِ كل اتساعات الجَمال
ان سارَت ..
تَسَربلَ خَلفَ الخُطى ..
جَمعُ الدَلال
والجيد المشرقُ يَتَكرمُ ..
اذ يَضعُ القَلائد
سأُقََبِلُ شَفَةَ البَلور
سأكونُ مثل (آرمسترونغ)
وأهبطُ على الجَسَدِ المَسحور
سأكونُ أَولَ رائد
صَوت الشَخير يَجرَحُ سَمعي
و اللّكزَة في خاصِرَتي
تَقتُلُ حُلٌمي
 
فَأعودُ أحتَضن الوَسائد

بقلم
محمد الانصاري


شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق