وردة جورية .. بقلم ميرفت الرفاعي

وردة جورية


في حديقة المنزل كان اللقاء، كنت أراقبهما من النافذة خلسة، عند كل صباح يأتي من البعيد، يجلس بالقرب منها، أسمع همساتهما، أراها تتراقص فرحاً، تتمايل بغنج، بينما كان يهديها أجمل الألحان، و أنا خلف النافذة مبتسمة، أغبطهما على تلك اللحظات، أغمضت عيني لأسرح في الخيال، وجدت نفسي حبيسة الأرض، حاولت الحراك، لم أستطع، رفعت قدمي بكل قوة، فإذ بي أهوي على النافذة، أفزعتهما؛ طار هو بعيداً و هي جلست تذرف ندى الصباح على أوراقها.


شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق