بريق أمل .. بقلم منتهى السوداني


بريق أمل
في نهاية طريق الحزن
تولد شعلة حب
تقاسم الكون الولادة
تحتفل في أول مقهى
على ناصية السعادة
يغادر المحتفلون بأقل
ثمالة من الوقت
من خواطر
من خطيئة قلب
من دروب العتمة يفيق
الشمع مرتشفا آخر كأس
على مائدة الأمل
في حانات العتمة يعتمر
الزوار قبعاتهم
البنفسجية
و رجال عادوا من المنفى
وشعراء على منابر
الكلمة
لم يستثني اللون
البنفسجي أحدا
حتى النساء المنقبات
بالخيانة
الحب في خطر
اللون الأحمر في
خطر
قلوب مرّغ أنوفهم
بالتراب الضجر
الحدائق في خطر
الورد يمتص الرحيق
ويبصق العطر
يعلك اللون من خدود
الزهر
الفصول في خطر
رفيق الصيف يسرق
الشتاء و المطر
يحقن رحم السحب
بالدم والحبر
الربيع ما عاد يبهرنا
مات فيه الجمال
وغاب عنه ذاك
السحر
الغابات والحدائق
ودور الأزياء في
خطر
الحلم يتلكأ بين
أحضان الدهر
الكون يسير بانتظام
كيلا يزعج عرابدة
الليل والسهر
المساء والسماء
يتعانقان بانسجام
كيلا نسقط ضحايا
الرتابة
والملل
والضجر
ما زال هناك
بصيص أمل

منتهى السوداني




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق