2الخلق:طلق النوازع من عزوم المحن /قصيدة النثر في نصوص
د. سجال عبد الوهاب الركابي
كتب/سعدمحمد مهدي غلام (محاولة غيرمسبوقة في استيعاب علوم الباراسايكولوجيا عملانيا)
د. سجال عبد الوهاب الركابي
كتب/سعدمحمد مهدي غلام (محاولة غيرمسبوقة في استيعاب علوم الباراسايكولوجيا عملانيا)
الورديبكي ...البارود يبتسم
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
امرأة ومرآة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
انظر بتعجب
من هذه المرأة ...؟
انت من انت ...؟
كيف تسللت الى مرأتي...!
لا جواب
تقلب اوراقا صفراء
ترتدي وجها رماديا
لا احب الالوان الوهمية
ايتها السيدة ألن تجيبي...؟
هي غارقة يتحنيط شعرها
وتنسيق كفنها الانيق
تتمتم بغموض خريف
تجلس في طوطمها
تحصي خسائرها
تجترماضي غدها
اهز كتفي... أغادر
الهواء يراقص شعري
موسيقى ضحكتي هادرة
من خوراق اللاشعور تلك الواقعة ليس في الميتافيزيقيا والماوراء ولا
حديث خرافة والاوراكل بل العلم الباراسايكولوجي خيط يفصله عن الشعوذة والدجل
والخرافة بعرف الامهات والتوأم المتماثل والفيزياء ولغةعيون العشاق والوجديات في
الاشراقات والحلول الاعراض عن ماهية المعروض واعتمادالحدس في تشكيل علائق خاصة تلك
ما سنطرقه في تناولنا لنص
أمرأة ومرآة فهونص لا تحل كنه ترميزاته السايكولوجيا وان كان عارضا منها ولا يسبره النقدالادبي المعتاد .
العتبةالعنوانية عقبة كأداء تحول دون سلاسةالولوج الى سجف يقودنا لمنفذ الاطلالةعلى مشارف ندلف منهاالى وصيدالنص المترع بالرهبة الرائعة والاغماض اللذيذ نحن لا نقلب المعنى الظاهر في حمل متعادل من متناقضين بل في الوسط الذهبي بين الثقلين كيف تجود الشاعرة بالبوح بين الجنةوالنارعلى سلك مسدي بين قمتين انهالمطهر فيه هي اتراها تقف بذهول؟ اتراهامشدودةلجهة؟اتختلج بالرهبة اتلتزم صمت الوجود ذهولا ؟ زجت بنا في متاهة نصية نقصد شرفة العتبةالعامة للعنوان لتجاوزها على هول ما توحي من حيرة الاصطراع لاريب للوطن حضوره ولكن نحن كثيرا ما نبهنا الى مخاطرقبول الوجه السافروالغوص بالعمق لبلوغ المعنى الحقيقي ان كان ذلك ما اوصى به الجرجاني والزمخشري فانه ملزم عندتودوروف وبارت و كرستيفا وجاكوبسن ومجمع عليه من جينيت الى شتراوس الى تشومسكي وكل النقاد انها من المسلمات. وعليه لا تذهننا التقلبات وما توحي به وتقوداليه يعنينا الثغرفي نافذة الدلالة النصية امرأة ومرآة ثنائية غرائبة للنفس والذات للمواجهة العيانية مع الوجد بصرمة المقاربة والتماثلية والقدرعلى تحطيم الهيئة وتغيرالملامح تلك من تجليات الماوراء وبوح يشهق بصمت الرؤيا يقودللتشتيت والتشظي للصدق التصويري والمخادعة بالصورة فماتراه ظلا لامعا بارقا مخالفا للمعهود يشبه الاصل كليا ويتطابق معه شكلانيا ولكنه لا يشي باي ملمح من حقيقة ما يكتم متاهة للنفس وضياع للوجود ولا تطابق عكس ما يوحي المشهد فيه يحضرليس المكان كالعادة بل الزمن السيال الماضي والمستقبل والحاضر الاني وهو في المواجهة ليس زمنا افتراضيا لمصاقبة خيطيةبن زمنين انه الزمن الذي يشغل كليةالمشهد فيه يضمرالامس ويحمل الغد بجبروت وتحدي يقدم ليس اسراراسايكولوجية عن ما فات ولا عما سيكون وانما باراسايكولوجيا يحضرالغد ونحن فيه نحدث النفس واى ماضي نحكم الذات ليس تشظيا ولا شيزوفرينة اننا نحن هنا وهناك وهنالك كل منا يمس ويمسك كل منا يحدثه ويتعرض له ويعترضة بقسوة او رقة نفقا دوديا كونيا في الميتافيزيقيا اترى التي نراها نحن أنحن هناك ام الهناك هنا ام الهنا والهناك هنالك ام الهنالك هنا اوقعت نفسها في مأزق وجرتناالى جب ليس يوسفيا بل هاروتيا في الغيب وليس الغياب الغيبوبة وليس الغيابة وهي لن تتمكن من الخلاص فكيف نتمكن نحن من الخلاص؟ لامناص من مجاراتها هي من ادخلتنا عالمها وهي وحدها القادرة على اخراجنا سنتعرض الى سيل من المواجهات والاستفهامات والمجهولات يعترينا ونحن في هالة حريرية قاتمة معتمة فتكون شائبة يشوبها وخط الشيب هامة كساها الثلج دفءيرتعش من البرد الاغتراب عنهايتلبسها ثلاثي الابعاد بل الرباعي ان ادخلت الزمن للابعاد في الواقع الرياضي للهندسةالحديثة من عقود تجاوزوا اقليدس ريمانيا ليس المستقيم الاقرب بين نقطتين ولا المستقيم اقصرمن المحدب تلك الهناك هي والهنا ليست هي ولكن من فيهما هي؟
أمرأة ومرآة فهونص لا تحل كنه ترميزاته السايكولوجيا وان كان عارضا منها ولا يسبره النقدالادبي المعتاد .
العتبةالعنوانية عقبة كأداء تحول دون سلاسةالولوج الى سجف يقودنا لمنفذ الاطلالةعلى مشارف ندلف منهاالى وصيدالنص المترع بالرهبة الرائعة والاغماض اللذيذ نحن لا نقلب المعنى الظاهر في حمل متعادل من متناقضين بل في الوسط الذهبي بين الثقلين كيف تجود الشاعرة بالبوح بين الجنةوالنارعلى سلك مسدي بين قمتين انهالمطهر فيه هي اتراها تقف بذهول؟ اتراهامشدودةلجهة؟اتختلج بالرهبة اتلتزم صمت الوجود ذهولا ؟ زجت بنا في متاهة نصية نقصد شرفة العتبةالعامة للعنوان لتجاوزها على هول ما توحي من حيرة الاصطراع لاريب للوطن حضوره ولكن نحن كثيرا ما نبهنا الى مخاطرقبول الوجه السافروالغوص بالعمق لبلوغ المعنى الحقيقي ان كان ذلك ما اوصى به الجرجاني والزمخشري فانه ملزم عندتودوروف وبارت و كرستيفا وجاكوبسن ومجمع عليه من جينيت الى شتراوس الى تشومسكي وكل النقاد انها من المسلمات. وعليه لا تذهننا التقلبات وما توحي به وتقوداليه يعنينا الثغرفي نافذة الدلالة النصية امرأة ومرآة ثنائية غرائبة للنفس والذات للمواجهة العيانية مع الوجد بصرمة المقاربة والتماثلية والقدرعلى تحطيم الهيئة وتغيرالملامح تلك من تجليات الماوراء وبوح يشهق بصمت الرؤيا يقودللتشتيت والتشظي للصدق التصويري والمخادعة بالصورة فماتراه ظلا لامعا بارقا مخالفا للمعهود يشبه الاصل كليا ويتطابق معه شكلانيا ولكنه لا يشي باي ملمح من حقيقة ما يكتم متاهة للنفس وضياع للوجود ولا تطابق عكس ما يوحي المشهد فيه يحضرليس المكان كالعادة بل الزمن السيال الماضي والمستقبل والحاضر الاني وهو في المواجهة ليس زمنا افتراضيا لمصاقبة خيطيةبن زمنين انه الزمن الذي يشغل كليةالمشهد فيه يضمرالامس ويحمل الغد بجبروت وتحدي يقدم ليس اسراراسايكولوجية عن ما فات ولا عما سيكون وانما باراسايكولوجيا يحضرالغد ونحن فيه نحدث النفس واى ماضي نحكم الذات ليس تشظيا ولا شيزوفرينة اننا نحن هنا وهناك وهنالك كل منا يمس ويمسك كل منا يحدثه ويتعرض له ويعترضة بقسوة او رقة نفقا دوديا كونيا في الميتافيزيقيا اترى التي نراها نحن أنحن هناك ام الهناك هنا ام الهنا والهناك هنالك ام الهنالك هنا اوقعت نفسها في مأزق وجرتناالى جب ليس يوسفيا بل هاروتيا في الغيب وليس الغياب الغيبوبة وليس الغيابة وهي لن تتمكن من الخلاص فكيف نتمكن نحن من الخلاص؟ لامناص من مجاراتها هي من ادخلتنا عالمها وهي وحدها القادرة على اخراجنا سنتعرض الى سيل من المواجهات والاستفهامات والمجهولات يعترينا ونحن في هالة حريرية قاتمة معتمة فتكون شائبة يشوبها وخط الشيب هامة كساها الثلج دفءيرتعش من البرد الاغتراب عنهايتلبسها ثلاثي الابعاد بل الرباعي ان ادخلت الزمن للابعاد في الواقع الرياضي للهندسةالحديثة من عقود تجاوزوا اقليدس ريمانيا ليس المستقيم الاقرب بين نقطتين ولا المستقيم اقصرمن المحدب تلك الهناك هي والهنا ليست هي ولكن من فيهما هي؟
امرأة ومرآة/
انظر بتعجب
من هذه المرأة ...؟
انت من انت ...؟
كيف تسللت الى مرأتي...!
لا جواب
انظر بتعجب
من هذه المرأة ...؟
انت من انت ...؟
كيف تسللت الى مرأتي...!
لا جواب
يرين الصمت وتنبت كالمغارزفي العيون انتباهات مريبة الصورة بوضوح نقي
ولكن تكررما نقول وتقول ما لا نردده ليس عجزا ولا تعاجزا بل استحالة ومحال انا هي
التي هي ولكنها لست هي الايعرف الانسان نفسه وهو في كامل وعيه واليقظة ان كانت هنا
كيف ولجت هناك تسللت كيف؟ خلسة لم ترفع بصرها عن المرآة انى لها المخاتله والمروق
خلسة تنتابها تشويشات توجه سؤال للتي هناك من التي هناك الى نفسها ان كنت انا هناك
كيف خرجت وان انا التي هناك كيف انا هنا ؟ المخيلةتعجزعن التخيل والتخيل يعجزعن
الجواب ، تحدق مليا وتعيدالابصار غرابة ما ترى خبأت وجهها لم يجدي فتيل كل ما تفعل
ليست ممن تنام مغناطيسيا ولا تعترف بخوارق اللامعقول وحالتها النفسيةوالعقليةفي
احسن حال فماذاهناك؟ تشويه للادراك وتشويش على القناعات التقليدية لها اعتقاداتها
كلها تتعارض مع ما هنا لديها اطلاع ليس بالعميق عن ظواهرغيرطبيعية وهي ام وكانت
زوجة لها انطباعاتها عن الحاسةالسادسة ولكن الواقع يتجاوزالمعرفة الحسية
والتصديقية ليس اشباحا فالوان واصوات بنفس ما لديها ورتم نغم بنفس صوتها لديها
الثقة بالنفس الامراعلى من ان نصدق اولا نصدق الحواس ليس لها قدرةتفريز. غياهب من
مجهول الحادث لا علاقة بالتهويم والاشتباه ولا هو اوهام وهلاوس انها بكامل قواها
العقلية من اين تلك الغيريةالتي تلبستها وتلك الانشطارية .
ماتمتلك من معارف وهي على قدر من المعرفة الراقية لايصح ذلك ونكون نراه ونحسه انه ما يسمى الادراك الحسي الفائق ASwفي الحياة المنجمين وقارئي الكف يتكسبون من سرودوقائع لا تفسيرلكيفية معرفتها اقرعلميا ان من المعارف الماورائية لا تفسيرلها ان يتواجدالانسان في مكانين ان يحرك الاشياءعن بعد ان يتخاطرمع سواه ان الام تحس بصغيرها ....هل ما هي فيه من ذلك ؟ الخوارق لاتزال محط شك وخيط هللي يفصل مستوى البحث العلمي مع الدجل والشعوذة وكل الاختبارات نسبةعلميتها من القليل ولم يقدم الجواب المقنع ولكن اعترف ان ظواهراما تحدث لاتفسيرمنطقي علمي لها ولذلك البحوث في فيزياءالعقل الواعي لم تحظ الابقليل من الدعم نحن لا نتحدث عن خرافات هناك تسريبات من دوائرمخابراتية لها مصداقية ان صراعات بين السوفيت والامريكان ايام الحرب الباردة نشطوا في هذا المضماروهناك اكثرمن موقع اكد مصداقية ما يبحث فيه الروس من خوارق اتراها في مقابل نفسها بالمرأة تخضع لهذه الظواهروتفسيرها يستقى من مضان تدرس ذلك وهو الباراسايكولوجيا .فر ضية يونغ الكبرى فيما يخص تفسيرهذه الظواهرالتي خرقت قدسية القوانين الطبيعية والتي أعدت منذ نيوتن مرورا بارسطو وديكارت.
انها مواجهة المكان -الزمان للفيزياوين المعاصرين ولسببيتهم (حتمية السبب على النتيجة) ،ما هي الافرضية لا سببية ،ونعني بذلك مكان (بدون مكان) وزمان (بدون زمان) وسبب(بدون سبب)وبعبيرأخر ، انها عالم للا-عالم، وفراغ في نهاية الامر، الذي بدون هذا الفراغ لن يكون لامتلاء المكان-الزمان وسببيته اي معنى لانها متعذرة على الفهم :سواء في مفهومها الفيزياوي للتسبيب اوفي عقلنة الاستيعاب والدلالة ويؤكد لنا يونغ ،ان التزامنية تفرض اولا معنى له اتصال بالشعور الانساني،الموجود خارج الانسان..فالتزامنية هي اتصال مع السببية ومع الطاقة ومع اتصالية المكان -الزمان ، الا ان هذه الصلة ، على عكس الصلة السببية ، غيرمستقرةعبر امكانية حدوثها ، وناقلة لتماثل اتفاقيات وتواقيع الفكر السبق تأملي وللحس ويمكن ان نقول عنها ايضا حاملة لمعنى الدال والمدلول للثوابت الثلاث الاخرى لمفهوم يونغ الذي يؤكد ان اسباب الغائية تفرض -في بعض المعاني التي تدور حولها المسألة -علم مسبق ذا طبيعة ما. اذن من المؤكد انها ليست معرفة مرتبطة بالاناومعرفة واعية كما نمتلكها،بل بالاحرى معرفة لا شعورية موجودة في ذاتها ونشيراليها المعرفة المطلقة على انه يجب ان لانفهم من ذلك معرفة ، بل ، كما صاغها لايبنتز بطريقة مدهشة عرض يتكون -اوبالاحرى متكونا-من صور بدون موضوع لصور وهذه الصور المسلم بها ربما تمثل ما اطلقت عليه اسم النماذج الاولية التي تتكشف كعناصرشكلية في النتاجات الذاتية للمخيلة...ويعود يونغ ليقول ان نظام الافكار الاساسية والصور، هذا ، يكون في قاعدة التخيل لكنه تخيل حقيقي للخيميائيين وليس المتخيل الفنتازي وهو ما يطلق عليه التخيل المبدع اوالنشيط اوالخلاق اوحتى الوظيفة التخيلية وهي من تقنيات العلاج النفسي الذي استعان بها يونغ ويطلق عليها مجموعات اواشخاص النفسيةالموضوعية بالاشتراك مع الواقع الفيزياوي الموضوعي المادة المحسوسة في العلوم الطبيعية .يقترح يونغ الى جانب المضامين الفردية المترسخة في اللاشعور:هناك مضامين اخرى ، ليست مكتسبة بصورة فردية ، فهي تنشأعن امكانيات ، فطرية ،وبالاخص البنية الوراثية للدماغ انها الصلات الميثولوجية ، وبواعث ، وصور تتجدد،في كل حين وبدون انقطاع ، من غير ان يكون لها تقليد او نزوح تأريخي.واخص هذه المضامين بقولي انها لا شعور جمعي.
ويقول في كل كائن فردي ، بالاضافة الى الشخصية السالفة ،صور كبيرة اصيلة ولكي نستخدم العبارة المناسبة التي من خلالها كان جاكوب بوركهاردت يوما ما قد عرفها :هذه الصور السالفة تكونت من خلال كوامن الموروث التصويري كما هو منذالازل ، اي من خلال الامكانات المنقولة وراثيا ، للتمثل الانساني ......كما يعرض ميشيل كازينوف في الفيزياء والبيولوجيا في موضوع التزامنية هنا ايضاحات لهامقبولية
ماتمتلك من معارف وهي على قدر من المعرفة الراقية لايصح ذلك ونكون نراه ونحسه انه ما يسمى الادراك الحسي الفائق ASwفي الحياة المنجمين وقارئي الكف يتكسبون من سرودوقائع لا تفسيرلكيفية معرفتها اقرعلميا ان من المعارف الماورائية لا تفسيرلها ان يتواجدالانسان في مكانين ان يحرك الاشياءعن بعد ان يتخاطرمع سواه ان الام تحس بصغيرها ....هل ما هي فيه من ذلك ؟ الخوارق لاتزال محط شك وخيط هللي يفصل مستوى البحث العلمي مع الدجل والشعوذة وكل الاختبارات نسبةعلميتها من القليل ولم يقدم الجواب المقنع ولكن اعترف ان ظواهراما تحدث لاتفسيرمنطقي علمي لها ولذلك البحوث في فيزياءالعقل الواعي لم تحظ الابقليل من الدعم نحن لا نتحدث عن خرافات هناك تسريبات من دوائرمخابراتية لها مصداقية ان صراعات بين السوفيت والامريكان ايام الحرب الباردة نشطوا في هذا المضماروهناك اكثرمن موقع اكد مصداقية ما يبحث فيه الروس من خوارق اتراها في مقابل نفسها بالمرأة تخضع لهذه الظواهروتفسيرها يستقى من مضان تدرس ذلك وهو الباراسايكولوجيا .فر ضية يونغ الكبرى فيما يخص تفسيرهذه الظواهرالتي خرقت قدسية القوانين الطبيعية والتي أعدت منذ نيوتن مرورا بارسطو وديكارت.
انها مواجهة المكان -الزمان للفيزياوين المعاصرين ولسببيتهم (حتمية السبب على النتيجة) ،ما هي الافرضية لا سببية ،ونعني بذلك مكان (بدون مكان) وزمان (بدون زمان) وسبب(بدون سبب)وبعبيرأخر ، انها عالم للا-عالم، وفراغ في نهاية الامر، الذي بدون هذا الفراغ لن يكون لامتلاء المكان-الزمان وسببيته اي معنى لانها متعذرة على الفهم :سواء في مفهومها الفيزياوي للتسبيب اوفي عقلنة الاستيعاب والدلالة ويؤكد لنا يونغ ،ان التزامنية تفرض اولا معنى له اتصال بالشعور الانساني،الموجود خارج الانسان..فالتزامنية هي اتصال مع السببية ومع الطاقة ومع اتصالية المكان -الزمان ، الا ان هذه الصلة ، على عكس الصلة السببية ، غيرمستقرةعبر امكانية حدوثها ، وناقلة لتماثل اتفاقيات وتواقيع الفكر السبق تأملي وللحس ويمكن ان نقول عنها ايضا حاملة لمعنى الدال والمدلول للثوابت الثلاث الاخرى لمفهوم يونغ الذي يؤكد ان اسباب الغائية تفرض -في بعض المعاني التي تدور حولها المسألة -علم مسبق ذا طبيعة ما. اذن من المؤكد انها ليست معرفة مرتبطة بالاناومعرفة واعية كما نمتلكها،بل بالاحرى معرفة لا شعورية موجودة في ذاتها ونشيراليها المعرفة المطلقة على انه يجب ان لانفهم من ذلك معرفة ، بل ، كما صاغها لايبنتز بطريقة مدهشة عرض يتكون -اوبالاحرى متكونا-من صور بدون موضوع لصور وهذه الصور المسلم بها ربما تمثل ما اطلقت عليه اسم النماذج الاولية التي تتكشف كعناصرشكلية في النتاجات الذاتية للمخيلة...ويعود يونغ ليقول ان نظام الافكار الاساسية والصور، هذا ، يكون في قاعدة التخيل لكنه تخيل حقيقي للخيميائيين وليس المتخيل الفنتازي وهو ما يطلق عليه التخيل المبدع اوالنشيط اوالخلاق اوحتى الوظيفة التخيلية وهي من تقنيات العلاج النفسي الذي استعان بها يونغ ويطلق عليها مجموعات اواشخاص النفسيةالموضوعية بالاشتراك مع الواقع الفيزياوي الموضوعي المادة المحسوسة في العلوم الطبيعية .يقترح يونغ الى جانب المضامين الفردية المترسخة في اللاشعور:هناك مضامين اخرى ، ليست مكتسبة بصورة فردية ، فهي تنشأعن امكانيات ، فطرية ،وبالاخص البنية الوراثية للدماغ انها الصلات الميثولوجية ، وبواعث ، وصور تتجدد،في كل حين وبدون انقطاع ، من غير ان يكون لها تقليد او نزوح تأريخي.واخص هذه المضامين بقولي انها لا شعور جمعي.
ويقول في كل كائن فردي ، بالاضافة الى الشخصية السالفة ،صور كبيرة اصيلة ولكي نستخدم العبارة المناسبة التي من خلالها كان جاكوب بوركهاردت يوما ما قد عرفها :هذه الصور السالفة تكونت من خلال كوامن الموروث التصويري كما هو منذالازل ، اي من خلال الامكانات المنقولة وراثيا ، للتمثل الانساني ......كما يعرض ميشيل كازينوف في الفيزياء والبيولوجيا في موضوع التزامنية هنا ايضاحات لهامقبولية
وليست اثباتات
تقلب اوراقا صفراء
ترتدي وجها رماديا
لا احب الالوان الوهمية
ايتها السيدة ألن تجيبي...؟
هي غارقة يتحنيط شعرها
وتنسيق كفنها الانيق
تتمتم بغموض خريف
تجلس في طوطمها
تحصي خسائرها
تجترماضي غدها
تقلب اوراقا صفراء
ترتدي وجها رماديا
لا احب الالوان الوهمية
ايتها السيدة ألن تجيبي...؟
هي غارقة يتحنيط شعرها
وتنسيق كفنها الانيق
تتمتم بغموض خريف
تجلس في طوطمها
تحصي خسائرها
تجترماضي غدها
السنوات الخريفية المصفرة الكالحة مجلبةللحزن مهما انكرنا ينعكس فيما
نراه عن الذات هناك بلا رونق مسحوبةالحيوية تشيرالى حريق مضى مخلفا كومةمن الرماد
تحتها الجمرالمتقد للوجد المعترض على المصيروالقدر ولكن بهدوءكيما لا يعارض
ارادةالله فينا انه ليس اعتراضا بل امتعاضا من سيرورة المصيرالمحتوم وما آلناه وما
سنأول له تلك الذروروالقناع الميك اب والاكسسوارات خداع قديمرعلى الاخرولكن لا
يمرعلينا ان هنا او هناك اوهنالك تخرج بنبرة الغضب حدةالتواجه معنا يحدثنا ولكن لا
يجيب بذات الوقت من يوجه السؤال فنزدادحنقا ان تدخل في ناووس جزء منك وتعالجة
بالقطن والكتان والحنوط وتخلط الالوان لتصنع لون تكفيرفعل الزمن يمعن في ايذائنا ويشعرنا
بالسأم والسقم تلك التي هناك بصمت لاتفكرخلقيا لانها صورة وحسب مشغولة في
انجازمامناط بها ان ترسم ما يناسب الامس الذي لن يعود قط لاتفقه تلك ولكن التي هنا
تعي بل ترى الهنالك ماستؤول الاخرى صورة ذهنية لها لون وحياة ونبض ولكن لا عقل لها
دمية كونية كلمافيه خيالا .العقل لا تملكة غيرالهنا في تلك اللحظة يتبادران ما
تفعله الهنا تكفين الهنالك وكما الهناك لاذت بالفرار وتلك مجرد صورتها تحاول الهنا
استعادة اهابها وملامحها عارفة انه ترميزمخادع فالخريف قائم وليس في الطريق قد
يوحي بالغموض ليس لمافات بل لما سياتي نتغافله ونغافله ونحن نعرف على وجه اليقين
ما يكون ان افلتنا من قبضةالقدرالتي قدتصيبنا بمقتل في اي حين بسبب اولا سبب فكيف
ان كان هنا ليس تعددت الاسباب بل تفاقمت انواع الاسباب واحتماليات الانقضاءتزداد
؟وليس ذلك بالمخيف قدر القدرالذي سنكون عليه حتما لامناص ولا خلاص منه ولا في الظن
في مقدسها الذهني وسرها المكبوت وهيكل تصومعها وموقع نسكها وشعائرها تحصي وتحسب
التي تراه على محيا الهناك تستطلع تاريخها وسيرورتها ما فقدت ما كسبت ما خسرت
لتطرح من الهنا تلك ليست الهنالك وسط ذهبي يزن الفات مع القادم ويكون المحصلة وهي
بارعة في الحساب اريبة بالمعدلات تفاضلا اوتكاملا بالخوازميات اوالسيتات
اوالمصفوفات النتائج ذاتها لا احد يفقه اكثرمنها من حيث التخصص والقدرة الفنية
ولانها صاحبة الرصيد المفقود والموجود وتعرف ما سيذهب ان اتمت الحساب
اهز كتفي... أغادر
الهواء يراقص شعري
موسيقى ضحكتي هادرة
تتهكم وتلك حكمة علمتهااياها الحياة والاحياء ناتج المحصلات على تفاعل
المكونات من المركبات والعناصروان ادخلنا مساعدات لا تنجب جديدا قد نخطأ ولكن قط
لا ننتج عنصرا لا وجود له في اي مركب تثمره المعدلات وان كنا على صواب نعرف بالضبط
ما تكون النتيجة فلم اذا الوجوم لا الفات يعود ما تسمى اخذته الر يح ولن نستعيده
لا بالسايكولوجيا ولا بالباراسيكولوجيا نعم نحدس الغد ونتخاطرمعه ونستحضرالماضي
ولكن لا نجسده نتماهى معه ولا نعيده الا بالاندماج او الانشطاروالمتسلسلين لن يكون
بمقدورنا ان نبقى لنشهدولادة عناصرجديدة. حينها خيرما تفعل لا تبال وتهزكتفها
لتذهب عن صنوهاالذي كان وصنوها الذي سيكون بعدان ايقنت ان الصنومجرد اسما فليس
الذي كان هي وليس الذي سيكون هي انها الذي هي هنا لها الحياة والعقل تسمع وتضحك
وتصمت وتفعل ما تشاء اوترفض ان تفعل ما تشاء دع الامورتفعل ماتشاءوافعل ماتريد
سيرورة تقودلمصيرمحتوم ان تملصت من مصادفات مالم تخطرفي بال التي حستها اولم
تحدسها لن تغير ما سيكون فاعمل بما كائن ...وتعلم ان لمست زهرة تقلق نجمة كما
يقول جيمس تومسن
؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛ ؛
بعض المرجع
دخول عابرللعالم اللا سببي / هيوبرت رفز
التزامنية الفيزياء والبيولوجيا /ميشيل كازينوف
تدريب الادراك الحسي/ د. ميلان ريزل
حروب العقل /رونالد.م .ماكري
البارسايكولوجيا الجديدة /جان باري
خوارق الابداع / شفيقة قره كله
خوارق اللاشعور/د. علي الوردي
المعقول والامعقول/كولن ولسن
التزامنية ووحدةالعالم / س.ج يونغ
عددكبيرمن المراجع للاستفادة في الفهم
؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛ ؛
بعض المرجع
دخول عابرللعالم اللا سببي / هيوبرت رفز
التزامنية الفيزياء والبيولوجيا /ميشيل كازينوف
تدريب الادراك الحسي/ د. ميلان ريزل
حروب العقل /رونالد.م .ماكري
البارسايكولوجيا الجديدة /جان باري
خوارق الابداع / شفيقة قره كله
خوارق اللاشعور/د. علي الوردي
المعقول والامعقول/كولن ولسن
التزامنية ووحدةالعالم / س.ج يونغ
عددكبيرمن المراجع للاستفادة في الفهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق