في عيوننا..وفي نبضات قلوبنا كانت ذرات الأرض العربية الراكدة وحروفها
المشعة تتحرك كلها بين جوانحنا..وكنا مقتنعين إلى حد المطلق أننا نحن من سيحرك هذا
الركود..وأننا سننقذ أنفسنا وهويتنا من هذا المستنقع الآسن ونزلزل هذه الهياكل
النخرة ونبدل هذا الواقع المريض لأمتنا العظيمة الرائعة
لأجيالنا الصاعدة
التي تمضغ الليل بأشياء لاتثمن ولاتغني..لنرتقي بأحرفنا الذهبي المزينة بحرفها
المميز(ض)
لتكون
رذاذا"تنهل الروح منه
وتاجا"وشامة عز
لأم اللغات ..وأم الأبجدية
انتصار حبيب
ألا يا كريمَ الطبعِ من أهلِ جلَّقٍ..
فدتك نفوسُ العالمين
رواءا
إذا كنتَ أنت الفضلُِ
في خيرِ معشرٍ..
فإنَّا و أنتم لا
نزالُ سواءا
و تجمعنا الأقدارُ في
كلِّ صولةٍ..
إذا ما أردنا عزَّةً
و سناءا..
تقلِّدنا الضادُ
الشريفةُ عرشَها..
فنمسي فِدا كلِّ
الورى أمراءا..
ألا حيِّ منها الحرف
في ملكوتِه..
و أفصحَ خلقِ الله و
البلغاءا
فارس بن جدو
تجولنا هذا الصباح
انا وشموخ شمس نحيفة
وثالثنا كان ثوب الضباب…
نجوى الخشن
ثائِرٌ
اِلتَحَفَ الكِفَاحْ؛
اِفْتَرَشَ التّحْرِيرْ.
سُهدُ ليلِي بَينَ
سِنْدَانِ شَفَتيكِ و مِطرَقَةِ لِحَاظِ عَينَيكِ.
قال لي : كيْ لا اضِل
طريقي؛ أقَمتُ قناةً سَمعِيةً بَينَ يَراعِي وبينَ جِراحِها بَلدِي
ضَادِي زَفِيرِي
والشّهيقُ وبَلسَمِي ** شَفةُ الهَنَاءِ وَبَهجَةُ الإنْشَادِ
بَحرُوفِها نَطَقَ
اللسانُ عَسُولَةً ** أمِّي الحبيبةَ صَحوتِي وفؤادِي
لُغَةُ السَّماءِ
طَهُورةٌ فاعْهَدْ بِهَا ** لِعمِيقِ قلبِكَ شُعلَةَ الإيقادِ
ابراهيم الأعرج
إذا كان بعض العربان اساؤوا للإنسانية فحرف ض بريىء من الشواذ
...والشاذ يحفظ وﻻ يقاس عليه ...
سهام محمد
للحروف روح ...ينبض قلبها ساعة ولادة
تموج بنا
البحور...تحاصرنا الانواء ...نرفع راية الغرق...اول القادمين لإنقاذنا بضع كلمات
...تمخر عباب الماء
تلبي النداء...تغيثنا
...من كل المحن ...أحب طوق النجاة حين يكون من ورق
تحيينا دائما لغتنا
العربية ...تنتشل ما علق فينا .
سميحة مذبوح
ض
نزل بها قرأناً : نطق
بها أهل الجنة.
سنان الموسى
دنت فتدلت تلك الرؤى،،
أنعم بها حروف
،،أضائت الأكوان سحرا
لغة لها الروح
تأتلف،،
جمعت فيها سحرا
مؤتلقا
أحمد أبو خشريف
قالت ..
اناملي تشتهي كتابة
شيء مختلف
امل له نبض واحساس لم
تعرفه من قبل ..
ابحث عن حروف دافئة
تختلط مع روحي تفتح للفرح ابواب قلبي
فخورة اني اتحدث
العربية اجمل لغات العالم
غادة يغن
حرف الضاد يجمعنا
هو لغة السما
وحي الله على نبينا
مهما اساؤوا له
فهو نور سيجمعنا
ويحيي كل شى فينا
عبير محمد
قد نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهمية الرابطة اللغوية للأمة
وتفضيلها على غيرها في الحديث الشريف التالي : (( ليست العربيةُ بأحدكم من أبٍ و
لا أمٍّ ؛.. و إنما هي اللسان ؛فمَنْ تكلم بالعربية فهو عربي))
ثروزاد نبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق