لمن تقرع أجراس الميلاد...بقلم سميحة مذبوح

لمن تقرع أجراس الميلاد...
تساءل الصمت المهيب...
بعد ان ردد الصدى أغنية العيد...
في المحراب بخور يتأهب للصلاة ...
يزرف من محاجر الروح ...
معاناة يسوع والنبيين أجمعين ...لأجلنا...
ارتفع يسوع بعد ان ترك لكل منا صليبا وتابوتا...
لم نمت بعد...جرحنا ما زال مفتوحا...
في جعبة الروم هناك مسامير كثيرة ...
قد أعدت خصيصا لنا...
نبكي الأنبياء الآن ونبكينا...
نقف على حد النصال...نستصرخ ...
قيامة أو اعجوبة...
تزيح عن منابت سنابل النور...
حجرا أصم ...
لن يجف مداد الألم في محبرتي ...
طالما قلبها موجوع...
يبحث عن طفل آخر بريء...
ربما عن ملاك...
يكون لنا بلسما ...
يحيي ما مات فينا...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق