قبل الرحيل.. بقلم ينال سليمان

عندما اعتلت جناحيّ بجعة بيضاء في سربها البريّ الجميل المهاجر ... كم تمنّتْ لو أنه معها .. يتهادى جسديهما فوق مياه البحيرة ...
جبالٌ أسطورية الجمال ... زخات مطرٍ دافئة يتناثر رذاذها على وجهيهما ..
تبللهما.. تغسل قلبيهما .. تعزف رائعة تشايكوفسكي على جسديهما المتلاصقين ، فتتخضب بالأحمر ..مثل البجع في موسم ابريل ..
ما أجمل العشق على سطح البحيرة في ابريل ..
ها هي تفتح عينيها رويداً فلا تجد إلا بجعة حزينة تؤدي طقوس الرقص الأخير بين يديه ..هي رقصة الموت قبل الرحيل .
.
""
قبل الرحيل ""

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق