فطرتي أنت / بقلم الشاعرة / منتهى السوداني


فطرتي أنت
من أبونا أدم جينات حبك
تحملها سلالتي
أنا تفاحة ستدخلني ل
جنتك المنشودة
من بين رجال حام وسام
طابقت بصمة عشقك
بصمتي

هذا اليوم تحققت نبوءة 
جدتي 
نصفكِ الأخر قريب
منك قاب نبضتين لا أكثر
ماتت جدتي 
في قلبي ولدت أنت
نضجت رؤاها في روحي
حبنا أبدا ما كان عاديا
ولا رتيبا و مملا 
تقابلنا أنصاف قمر
اكتملنا بدرا 
تفرعت مشاعرنا
تلاقينا نهرا
الثواني تعدوا 
في لقائنا دهرا
لسنا مرئيين حين نتنفس
عشقا
نحوم اطيافا حول عالمنا
السري
من يرانا غير الليل 
هل ندري
لعل الملائكة و عشتار
واكيوبيد 
كلهم يرقبونا من بعيد
يصنعوا لنا الهة حب جديد
فقداسة حبنا لها طقوس
وتمائم لم تكن موجودة 
في زمن ما بعد أبونا ادم 
ليومنا هذا

منتهى السوداني


شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق