هلوسات مغترب ( وللعشق قداسة ) / الشاعرة سلمى حداد


هلوسات مغترب
قداس عشق كان.... ذاك المساء 
يحصل ان.....
بين شهقة ليل وغيمه 
قلدني الكاهن قربانه 
لوح بمنديل 
يسبر غور دخيلتي...
مثل عراف الفصول 
اشعل بخوره 
كي يتزين للعباده
مؤلم ذاك المطر الاسود
من ذاكرته العمياء...

مثل وجع
لم ينتظر حتى انطفأ
القدح الاول
تعطر بخيال البوح
كي يداعب الندى 
فوق شفاه السفر
هاجرت فوق الظنون
سكرى 
اعبث بالعدم 
كنت عطر الرجوع مثل سنونو
مدهش حد الالحاد
كغيمه يشق ليل شتاتي 
واصابع مثل موقد الحكاية 
يرتق فتحه الغيمة الاخيرة 
قبل الركوع 
قنديلي ابئ الرحيل 
يطوف الوقت خشوعا..
.
قبل ان يقطف الرحيق
سكون تهيأ للبوح
يلحق النفس الاخير..
ونعلن القيامة 
كان
قداس اصاغ الدهشة 
على ناصيه المساء ............. ستوكهولم سلمى حداد 
وللعشق قداس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق