(شَاءَتِ الأَقْدارٌ أنْ نلْتَقِي )
وَتَمَدَّدِي فِي الوَريدِ
وعَانقِيِ شُرْيَانِيِ
وَتَخَلَّلِي نَبْضِيِ
تَذُوبِي بَيْنَ أَحْضَانِيِ
لَمْ يَبْقَ لِي مِنْكِ إِلاَّ
أَنْ أذُوبَ وَأَنْتَشِيِ
وَلْتَصْمُتِيِ يَا
تَمْتَمَاتُ لِسِانِيِ
مَابَيْنَ هَاتيْنِ العُيُونِ
أَتيِهُ حَقًا
وَعَلَي ضِفَافِ الثَّغْرِ
نَاشِطٌ بُرْكَانيِ
فَلْتَغْمُرِي رُوحِي ِ
بِآَهاَتِ الْهَوَيَ
عُودِي إِلَيَّ قَصِيدَتِيِ
وَفَيْضَ حَناَنِيِ
قَدْ وُلِدَ مِنْ رَحِمِ القَصِيدِ خَوَاطِرِي
وَتنَاثَرَ الفُلُّ عَبَقًا مِنْ بُسْتاَنِيِ
يَا مِنْ سَكَنْتِ بَيْنَ حَناَياَ أَضْلُعِيِ
فَأَفَاضَ رُوحُ العِشْقِ مِنْ وِجْداَنِي
لَقَدْ عَزَمْتُ بأَنْ أَبُوحَ بِخَاطِرِيِ
وَأَخَذْتُ عَهْدًا أَنْ تَسْكُنيِ أَجْفاَنِي
تَنْساَبُ دِفْئُ مَشَاعِرٍ لِقُلُوبِنا َ
عَيَناَكِ إِنْ نَطَقَتْ
صَمَتَتْ لَهَا آذَانِيِ
هَبَّتْ نَسَائِمُكِ العَليِلةُ فِي دَمِي
غَمَرتْ حَياَتِي كُلَّهاَ
باِلمِسْكِ وَالرَّيْحَان ِ
فَلقَدْ أصْبَحْتُ فِيِ هَوَاكِ بِشَاعِرٍ
ونَشَرْت ُ هَذَا العِشْق َ فِيِ دِيوَانِي ِ
لاَ تَسْأَلِي عَنْ سِرِّ هَذَا الْحُب ِّ
كَيْفَ أَتَي ....؟
أَوَمَا عَلِمْتِ بِأَنَّهُ قَدَرٌ
قَدْ سُطِّرَ فِي غَابِرِ الأَزْمَانِ ...!
إِشْتَقْتُ فِيكِ لِعَالَمِيِ
لتُدَثِّرِينِي بِآَنَّاتِ الْحَنِينِ
وَتُطْفِئِي نِيرَانِي
واطْبَعِي فَوْقَ الخُدُودِ قُبْلةً
وَعانِقِي فِيَّ الهَوَيَ
بِلاَ اسْتِئْذاَن ِ
فَأنَا الْقَتيِلُ وَلَنْ أُغاَدِرَ مَرْفَأِيِ
بِأَمْرِ الْحُبِّ
تَرْسُوا مَرَاكِبِكِ عَليَ شُطْآَنِيِ
بِأَمْرِ الْحُبِّ
فَاقْطُفِيِ قَلْبِيِ أَناَ
وَاللهِ مَاقَدْ كاَنَ
فِي الحُسْبِانِ
لَكِنَّهاَ الأَقْداَرِ شَاءَتْ بيْيَناَ
وَأَناَ عَلَي جَمْرِ اتِّقَادِكِ ثَابِتٌ
قَدْ حَانَ وَقْتُكِ
فَاقْرَأِيِ فِنْجَانِي ِ
قَدْ حَانَ وَقْتُكِ
فَاقْرَأِيِ فِنْجَانِي ِ
بقلمي
مهندس / احمد والي
أَتيِهُ حَقًا
وَعَلَي ضِفَافِ الثَّغْرِ
نَاشِطٌ بُرْكَانيِ
فَلْتَغْمُرِي رُوحِي ِ
بِآَهاَتِ الْهَوَيَ
عُودِي إِلَيَّ قَصِيدَتِيِ
وَفَيْضَ حَناَنِيِ
قَدْ وُلِدَ مِنْ رَحِمِ القَصِيدِ خَوَاطِرِي
وَتنَاثَرَ الفُلُّ عَبَقًا مِنْ بُسْتاَنِيِ
يَا مِنْ سَكَنْتِ بَيْنَ حَناَياَ أَضْلُعِيِ
فَأَفَاضَ رُوحُ العِشْقِ مِنْ وِجْداَنِي
لَقَدْ عَزَمْتُ بأَنْ أَبُوحَ بِخَاطِرِيِ
وَأَخَذْتُ عَهْدًا أَنْ تَسْكُنيِ أَجْفاَنِي
تَنْساَبُ دِفْئُ مَشَاعِرٍ لِقُلُوبِنا َ
عَيَناَكِ إِنْ نَطَقَتْ
صَمَتَتْ لَهَا آذَانِيِ
هَبَّتْ نَسَائِمُكِ العَليِلةُ فِي دَمِي
غَمَرتْ حَياَتِي كُلَّهاَ
باِلمِسْكِ وَالرَّيْحَان ِ
فَلقَدْ أصْبَحْتُ فِيِ هَوَاكِ بِشَاعِرٍ
ونَشَرْت ُ هَذَا العِشْق َ فِيِ دِيوَانِي ِ
لاَ تَسْأَلِي عَنْ سِرِّ هَذَا الْحُب ِّ
كَيْفَ أَتَي ....؟
أَوَمَا عَلِمْتِ بِأَنَّهُ قَدَرٌ
قَدْ سُطِّرَ فِي غَابِرِ الأَزْمَانِ ...!
إِشْتَقْتُ فِيكِ لِعَالَمِيِ
لتُدَثِّرِينِي بِآَنَّاتِ الْحَنِينِ
وَتُطْفِئِي نِيرَانِي
واطْبَعِي فَوْقَ الخُدُودِ قُبْلةً
وَعانِقِي فِيَّ الهَوَيَ
بِلاَ اسْتِئْذاَن ِ
فَأنَا الْقَتيِلُ وَلَنْ أُغاَدِرَ مَرْفَأِيِ
بِأَمْرِ الْحُبِّ
تَرْسُوا مَرَاكِبِكِ عَليَ شُطْآَنِيِ
بِأَمْرِ الْحُبِّ
فَاقْطُفِيِ قَلْبِيِ أَناَ
وَاللهِ مَاقَدْ كاَنَ
فِي الحُسْبِانِ
لَكِنَّهاَ الأَقْداَرِ شَاءَتْ بيْيَناَ
وَأَناَ عَلَي جَمْرِ اتِّقَادِكِ ثَابِتٌ
قَدْ حَانَ وَقْتُكِ
فَاقْرَأِيِ فِنْجَانِي ِ
قَدْ حَانَ وَقْتُكِ
فَاقْرَأِيِ فِنْجَانِي ِ
بقلمي
مهندس / احمد والي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق