( الزهور تقفز العواقب...!) / د. سجال الركابي



( الزهور تقفز العواقب...!) / د. سجال الركابي

أتلاشى ... سحابة نجمٍ
فهل ...؟
وصلتُ سماواتَكَ...؟!
اغمضْ عينيكَ ... ... رُبّما تراني
... أراقصكَ 
في وتيرةٍ مبهمة !
نتطاير ...
شذاً متموّج اللون 
وهجاً... لا ينطفئ
وان طفنا
في لُججِ حيرةٍ 
وبحار لا رجوع

إكتبْني ... أغنّيك ... تطرب بلابل خرساء
نخاتل الفصول
... ...
يرتبك الخريف
نورِقُ لون هبوبٍ
في بساتينِ الجوريّ
جنّيّة صحوكَ 
جنّيّة نسغكَ ... سأكون......
إن تأمّلتَ ... ترى
...
بعضك ... في أساريري 
لملمتُ ضوء كفّيكَ 
دفّء صقيعٍ ... ... لتشظّي الروح
فانتبَذنا ربيعَ شموسٍ ... في مواسم قصيّة
سيقولون ...
...
كانا يوماً هنا 
وهم يرقبون تبعثرنا ... في دروب تبّانة
يا ساحراً ... ... ارتدِ أَرَقي
تعالَ ...
قبل افول الرؤى
أمارأيت الزهور... تقفز العواقبَ؟
تعتلي الفوز في خضمّ * الماراثون...؟!!
*. الماراثون سباق عدو عبر البلاد

اللوحة للفنان افريموف 3.11.2016

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق