لــــــظًًّّى
---------------
تمرين كَما السَحاب
ما ألبثُ حتّى
أُكحِلُ ناظريًًّّ
وتختفين
تعالي خُذي بيدي
اذهَبي بي إلي
ما عِدتُ ذا أنا
مُنذُ افتَرَقت
عينانا
ما عادَ شيئاً في
يَديًًّّ
حتّى قَلبي الأسير
من لظًًّّى بُعدكِ
ما عادَ خلف أسواره
بلا والدُموع انقبَرت
في طعناتِ خَدًًّّي
----------------
✍️•مصطفى الجوراني/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق