ذات مقهى..
اﻵن أقرفص في مقهى فارغة
ولا أثر لها على الخارطة..
تلتصق إصبعي بإصبعي
وينفلت الحبر مثل سرب غربان..
والموسيقى تتدفق من جهاز قديم..
أواه يا رواد
المقهى
لست منطويا ولا منطقيا ولا أستطيع ثقب جناح ذبابة..
لكنها فرصتي كي أملأ رئتي بالدخان
وجيوبي بالهواء
والمقهى بطقطقة اﻷصابع..
إيه أيتها اﻷصابع
ماذا تفعلين معي في المقهى الفارغة..
إيه يا شجرة الرمان..
كنت مصرا على الجلوس بين أغصانك
وكنت مصرة على إعتباري ظل مائل لغصن قديم..!
لست منطويا ولا منطقيا ولا أستطيع ثقب جناح ذبابة..
لكنها فرصتي كي أملأ رئتي بالدخان
وجيوبي بالهواء
والمقهى بطقطقة اﻷصابع..
إيه أيتها اﻷصابع
ماذا تفعلين معي في المقهى الفارغة..
إيه يا شجرة الرمان..
كنت مصرا على الجلوس بين أغصانك
وكنت مصرة على إعتباري ظل مائل لغصن قديم..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق