باولو كويهلو إحدى عشرة دقيقة رواية

باولو كويهلو إحدى عشرة دقيقة رواية

لتحميل الرواية من هنا


سنة أخرى تمر .. بقلم سمير الخياري


سنة أخرى تمر

سنة أخرى تمر
في دمي قد رسمت أوجاعها
لا شيء فيها
يستبي الروح...يسر
سنة أخرى تمر
بهت الحلم بها
لا أمل زاه
ولا فجر به العين تقر
لا سواه اليأس في روحي
له فيها مقر
كلما قلت غدا قد ينجلي
لكن على وصلي...يصر
سنة أخرى تمر
دون طعم
أو شذى
أيامها تترى بلا لون
سوى لون الأسى
في الروح منا يستقر
موحش كل المدى
ذبل الزهر به
واغتيل عطر
والفراشات لمنفاها تفر
صار تسآلي صباحا ومساء
وطني هذا تراه!؟
فإذا أين أناشيد سناه
ولماذا يتردى فيه حر!؟
سنة مرت
وها أخرى تطل
هل تراها تحتفي بالحلم
فيزهو لنحياه
ونحيا أملا
قد غاب عنا...ونسر.
سمير الخياري

هل تأخر العيد ..أم لن يأتي ؟ .. بقلم جانيت لطوف

هل تأخر العيد ..أم لن يأتي ؟
=============
ملعونة هذه الحرب
فقد علمت العصافير البكاء
وأنست ملك المجد ضحكة الصبية الصغار
الذين لهم ملكوت السماء
الشرطي على الحاجز أخافته ذقن بابا نويل
وأعتقلته وأعتقلت العيد
فرمى هداياه وتمنى أن يشحذ سكاكينه
ويرميها على رقاب الجلادين
ملعونة هذه الأرض
التي أتسعت لكل هؤلاء الجلادين
ولم تفتح كفها لتسريح فراشة من ضوء عليها
مبارك لنا
نحن الثكالى والمتألمين
قبورنا في المدن المقهورة من طين ودم ،
نلبس أكفاننا ونمضي
لنعاين صبر أيوب


لحظة تأمل .. بقلم ثامر الخفاجي


لحظة تأمل ......

عندما يشبع الحيوان
فأنت في مأمن من شره
وعندما يشبع اﻻنسان
فحذار من شره ...!!!

أنين .. بقلم حمدي معمار


أنين
أفق سجي المقام يأخذني
إلى وطن بعيد ...
كأني أنا المذبوح بذاكرتي
ونسياني،أشواق وأحلام
مسرجة بأيامي...
وماض عتيق يعتصر أنات
ونزف أوردتي وطغياني...
أيهما هو وأن أنا...؟!
صراع شجي الهم والهول
كأن الرحيل ما كان وما كنت
فأين الراح في وطن سقيم
الروح والجسد...؟!
لدفء هو يفتقر، وجوع...
ثكالى حتى مواجعه...
مآدبه تأن لقمح وزيتون
وبؤس عصي القيد والأجل
أيا أملا" بين الراح والأرق
أنبكي غدا" كما الأمس أبكانا؟!
وفي السماء لنا رب ...
أنخشى ربوب الأرض موتانا؟!
فكم لنا فيها من قدر؟!
وإن شاء بنا الله أحيانا...


أن تأتيني ذات صباح .. بقلم الشاعرة جانيت لطوف

أن تأتيني ذات صباح
وتمسح رعشة خوفي عن حواف الفنجان
وترمي بحرارة شفتيك على جبيني
وأن تقرأ سر المنام القتيل على شفتي
وقصة شهوة الحياة
أما كنت أنقذت مدني المقهورة من لسعة البرد
وحرقت رماد الوقت
وأمطرت الأركان
بلمى الغيم
وريش الحمام
وحركت النبض المتكاسل وأخرجته من بئر النسيان
الصباحات المقهورة
نساؤها أيقونة خضراء
سعيدة بحضرة الهجران

اشتقت الى وطني .. بقلم صباح محمد

اشتقت الى وطني
شوق يجعلني اطير اليك
يحملني بجناحين ورديين
اراقبك من بعيد
اشتاق للمسك من جديد
اغار عليك
من اقدام وطئتك
لاتعلم على اي شيئ
تدوس
ولاتقدر لذراتك تقدير
اراهن انهم لايعلمون
عن اي شيء يتحدثون
ولا كيف ولما هم هنا
باقون
اعانقك من بعيد
واغفو وانا احلم
بيوم عيد
سالما ....
لاتراق فيك
دمعة حزين...
اين انا ؟؟؟؟
ابحث عنك
اكتب عنك
اشتاق اليك
وانا اسير
بين ربوعك
احدث العالم عنك
ابكيك وانت معي
انهض
فانا جريحة مثلك
انزف حبا
انهض...
فلم يعد هناك الكثير
املي انت
ها قد وصلنا
الى نهاية الطريق
لم تعد هناك متاهات
ولا صرخات وترهات
بات الكل رقاد
وانا وانت هنا
نضمد جراحنا سويا
ونغني
اجمل الاغنيات
انت حلمي
فاصحو !!!!
فبعد ان ترقد الناس
اصحو لا اسالك
عنك
واشكو منك
ولك....
وطني....

صباح محمد

هيهات.. بقلم الشاعر فارس بن جدو

.........هيهات........
ما كنتُ أعلمُ و الخطوب كثيرةٌ
أنّ ...النفوسَ ضعيفةُ ....الإيمانِ
حتى أُصبتُ بغصَّةٍ في خافقي
هزَّت على مرِّ الدنى... أشجاني
أمسى الفؤاد. متيَّما.... بقصيدةٍ
عبراتها.. تنسابُ من ...وجداني
تالله أكتب...ُ للحبيب.... رسالةً
و الدمعُ يُذرفُ من جدا الأحزانِ
ما بال..ُ ورقاءَ الفؤادِ... كسيفةً
تغتالُني ...في السرِّ....و الإعلانِ
هاتيكَ ...ساعات الهناء.. قريبةٌ
يتمرَّغُ القاصي بها .....و الداني
باعوا رداءكِ ...مرتين ...بدرهمٍ
و شروه بخساً من بني.. شيبانِ
و العيبُ في الأعمامِ و الأخوال ما
حفظواْ وصاةَ الحقِّ .دون هوانِ
هيهات بين العصبتين..و ....إنما
نصرُ المضام ..أمارةُ ...الشجعانِ
الموت... في كنف الوقائع هيّنٌ
و العيش في دنيا الحوادث فانِ



أنا امرأة .. بقلم منتهى السوداني

أنا امرأة
أنا اليوم امرأة
من شمع
من قطن
امرأة من ريش
لا تلمسني حتى
لا ابدأ بالبكاء
هشة مشاعري
لا تنفخ نسيمك نحوي
سأتكسر
سأتناثر
لن أحشو نفسي
بزوايا الحزن
دعني أشتعل بداخلي
عالم مظلم
دعني أغزل قطني
بداخلي
طفلة عارية
دعني أحلق بين عقلي
وقلبي
هناك عصفور فر
من أعشاشه
ليختبيء خلف
قبضان صدري
حلمه الصغير
أن يحلق فوق حدائقي
يعشق فراشاتي
يجمع رحيق أزهاري
يغرد فوق شرفاتي
فوق أسواري
دعني أحلم
مائة حلم مادام
الفجر في غياب

منتهى السوداني