حوار العُمر / كتب الشاعر / شــهاب الـبـيـاتـي


(( حوار العُمر )) ///// شــهاب الـبـيـاتـي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سَأَلتُها عَن المَجرات ......
داخلَ كَونِها الواسِع ...
قالت ......
هَل لَكَ فيها أَمرٌ واقع .......
أم لَك مِنها حَديثٌ ناصِع .....
قُلتُ لا .......
بَل أَنا مِن أَجلِها أُصارِع ......
قالَت ........

ماذا تُصارِع وَ بِما تُقارِع .....
قُلت ......
أُصارِعُ الزَمَنَ المُدَارِع ......
وَ أُقارِعُ الرَغبَ المُسارِع ......
قالَت ......
هَل لَكَ أُسلوبٌ مُبادِع ......
وَ لِـ أَشرِعَةِ أفُقِك مَرافِع .....
قُلت ........
يا مَن سَكَنتِ القَلبَ المائِع .......
وَ أَصبَحتِ رَنين النَبضِ المُطاوِع ....
اتَخذتُ مِن عُمقِ أنفاسكِ .......
وَتيرَة أسلوبي لِـ المسامِع .........
وَ مِن عَينَيكِ أَشرِعَتي ........
لِـ الخليجِ المُمانِع .......
أَنتِ لِي أَنا .......
وَ لِـ مداكِ البَعيدِ عَين القَلبِ يُطالِع ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق