ميلادُ قصيدةْ / بقلم الشاعر / أحمد والي


(ميلادُ قصيدةْ )

يَا وَجْهُهاَ المفْعمُ بالجمالِ 
وعيناها اللتانِ أغرقتنيِ 
في بَحْرٍ خضم ٍ
أينَ أنا الآن منيِّ....؟
يَنتفضُ الشوقُ بداخلي ِ
وتأتيَ لهفتيِ 
دَثرينيِ بَيْن أَحضَانكِ 
كيْ تهدأ ثورتي ِ
ويصبحُ البحرُ أصَم ٌّ
يهزمُنيِ وَجْهُكِ الوَضَّاء ُ
حينَ ألثمُ شفتيك َ
وعينيكِ تشدني ِ
نحوَ الأعماقِ 
هيَّا فتقدم ْ...

هيَّا اقتربْ أكثرَ 
فيثورُ الموجُ ..
وأنتهِك ُ الصَّمتَ الرَّهيبَ 
وتأتيِ غَمزةٌ بالسَّهم ِ
حِينئذ أتبسَّم ُ
أسافرُ فيِ متاهاتِ العيون ِ
وأستنشق ُ أنفاسك ِ
وعَبقَ الياسَمينَ
وتحْتضنُنِيِ يداك ِ
أُهَدْهِدُ رأسيِ عليَ مشارف ِ
نهديك ِ وحقول النبيذ ْ
تناديني ِ أرشُفُها َ بشغف ٍ
وأرتوي ِ ونعومَةُ ملْمس ٍ
تُخَدِّرنِي ِّ فأُصَاب َ بالدُّوار ِ
أذوب ُ بلا حدود ٍ
أتلاشَي َ فيِ دِفْئِ الحَنِين ْ
وُيوُلَدُ عِنْدَ الفَجْرِ 
عُنوانُ قَصيِدَتِي

 أحمد والي

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق