وادي الضباب / كتب الشاعر / زكريا عليو


.... ** وادي الضباب **..... 

على شاطئ العمر 
ينساني الزمان 
صحراء تحلم بدموع بكاء السماء 
وضحكات أغاني المروج 
بحار هرم في عينيه الإبحار 
يجالس مركبا مهترئا تتقاذفه الأماني 
فتعلوه الطحالب تبكيه النوارس 
وبين اضلاعه منازل العنكبوت 

شتاء في مملكة قلبي/ بقلم الشاعرة / سمر العكش


شتاء في مملكة قلبي
صقيع يهتك أوصالي
يتسلل 
إلى قلبي الجفاء
ألتحف سماء
ملبدة بالعشق
تلفحني
لحظات باردة
تستعمر مشاعري
تتراقص 
بين ثناياها الأفكار
يطل فجر قرمزي
من بين حنايا الضباب

غبار العاصفة / للشاعرة / هدى الهرمي


" غبار العاصفة "

من أين تأتي العاصفة 
هل في الأجواء رياح فاتنة 
في وجهك سماء المنامة 
و حمولة ايام غابرة 

نيازك إنتظار/ الشاعرة / سمرا ساي


نيازك إنتظار..!!!!!
---------------------------------------
قلق عنيد
أقفلت الباب والشباك 
أسدلت ستائر الملل
صوت المطر يدغدغ المدينة 
و..يدغدغ ظلي في غرفتي 
وحل الطرقات 
يذكرني برحلة عنيدة 

أوتعلم / كتبت الفنانة / مها بلان


أوتعلم..
قد نبت لي جناحان في غيابك..
وصرت أرفرف في الفضاء 
كما يحلو لي..
لم اعد انا والجدران بمفردي..
ولن أخشى أن اصاب بزكام الذاكره..

داعش.. نتاج موروث لم نؤتمن فيه / الشاعر / عبد الكريم بالوش

داعش.. نتاج موروث لم نؤتمن فيه
.......
اغلقنا ابواب التطوير وكفرنا التفكير. .
ارعبنا التغيير 
مهما كان قليلاً مهما كان صغير .
ابدعنا في التأويل
وأمعنا في تفسير التفسير
بالغيبية غيبنا الحكمة وحسن التدبير..
وجعلنا من اليسير..كل عسير .
وتركنا المستقبل بعتق ماضينا. .
نتخبط فيه دون حراك دون مسير..

عذرا سيدتي / كتب الأديب / محمد الحزامي

لم غالبا ما يكون جسم النواعم محل إقتحام وهجوم.... كم لو كان في تركيبته غرائب الأمور ... وفيه من عجائب التكوين ... ما تنوء به المشاعر بالأنين ... وتجعل فكــــر ذلك الخشن ... يسبح في متاهات البحث فيه بلا ملل ... فيشحن ويشحذ أغوار العقــــل والالهام .... 

في أُصول اللغة ((الظاء والذال بإتفاق اللفظ والمعنى )) / الأستاذ / محمد قدوري عبدالله الجباري



(في أُصول اللغة)
((الظاء والذال بإتفاق اللفظ والمعنى ))


رجُلٌ خِنظيانٌ و خِنذيانٌ : إذا كانَ سباباً كثير الفحشِ وقد خنظى به وخنذى به وعَنظى به وحنطى به
إذا نَدَّدَ به وأَسْمعَهُ ما يَكْرَهُ أنشد الأصمعي:
حتَّى إذا أجرَسَ كُلٌ طائرِ قامَت تُعَنظِي بكِ سَمْعَ الحاضرِ 
والخَظرَفةُ والخَذرَفةُ : السرعةُ 
ويُقال : تَرَكتهُ وَقيظاً و وقيذاً أي مصروعاً مُثقلاً لا حِراك بهِ وقد وَقَظْتهُ و وَقَذتُهُ
ومنه الموقوذة التي نهي عنها وفي الحديث إنه كان _صلى الله عليهِ وسَلَم _ إذا نزل عليه الوحي وقِذَ في رأسِه 
يُروى بالظاءِ والذالِ والذالُ في هذا المعنى أشهرُ 

فيما مضى / الشاعر / أبو حازم الشاعر

..............................
فيما مضى

كانت لعينك بلاغة الريح
كان لصدرك ارجوانة الافق
وكان لشعرك غرائب الليل
كان لكلامك
ابجديات الخلق
وكان لاسمك
طقس الغرائز
الان
اصبحت اتشممك
عبر الذاكرة
....ّ..............
ليديك 
اللتين تلمسان 
الشغاف دائما
لغة
وحيدة
ربما
تجتهد اللغة
فى ان تسن
لهما الشرائع

الى ثامر الخفاجي { أصداءُ ابي الطيب /نفثات} / الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي

الى ثامر الخفاجي 
{
أصداءُ ابي الطيب /نفثات}

كنتَ
وظلَّ جُرحُكَ 
يُرضيهِ..
وكنتُ..
ولمّا أزلْ 
أَعتصِرُ القلبَ 
خمرةَ أمجادِِ
في نواديهِ..
وأَنحرُ أيامي..
عندَ أقدامِ 
جواريهِ..

إلى السندباد / رائعة الأديبة / منية دبة


إلى السندباد
كتبت لك رسائل البحر
بألوان الغروب
وخيوط الفجر
أيها العائد من رحلة
الضياع

الأمل / كتبت الشاعرة / سامية خليفة




الأمل
-----
غربةُ الروحِ شاءتْ أن تفترشَ بساطها المهترىء على الطريق المؤدي إلى اللّاشيءِ
يداي بعد رحلةِ العمرِ...يتسربلُ من بين أصابعهما الماءُ...
سنواتُ عمري
في غربتي..لم أكن وحيدةً...
رافقتني أصواتٌ دخيلةٌ على عالمي الميتِ السّاكنِ السّاكت ِعن أيّ بوحٍ... فالكلمة اختنقت في مهدها والنغمةُ وُئدتْ في أرضِ القهر..
الحركةُ خرجت عن نطاق ِدائرتي...الدوامة
الغربةُ جثمت فوقَ جسدِ الحنين وسط ضجيجٍ لا يكلّ...وسط حركة لا تتوقف ...

سأخبرك سرا / للأديبة / وسام القاضي


سأخبرك سرا 
راق لي حرف 
إلي من أراد قراءتك 
الرسائل لا تقرأ 
هناك سلة مهملات
اعتادت أن تقذف بها 
لم يعد في الامكان استعادتها 
ليتهم جاهدو النفس يوما

سَجـِّلْ مـَعـي / كتبت الشاعرة / فردوس النجار

سَجـِّلْ مـَعـي:
مَن قال : إني ..عامداً أدَعُ الحياة ؟!
مَن قال :إني .ضِقـْتُ في الـنـَّفـْس ِ العزيزة ِ ؟!
أو مَلـَلـْتُ مِن الفرات؟!
أو أنني.. ما جئتُ من عـَدَم ٍ لأحيا .. مثلَ كـُلِّ الكائنات؟!
هو طوقـُهـُم للروح ِ..أرَّقـَني .. 
فـَأمطـَرَني رحيل

هكذا هي الأقدار/ نص للشاعر / أحمد خلف نشمي

هكذا هي الأقدار
رجل وسيم
ذو هيبة ووقار
وامرأة حسناء
ذات رقه ودلال
جمعتهم الأقدار

قصص قصيرة جدا / للأديب / حمدي معمار

قصص قصيرة جدا"

/
حلم/
كعادته دون إذن أو إشارة يقتحم خلوتي، اعتدت هذا منه فلم يبت يزعجني أمره، بالرغم من ذلك فضحكة أسنانه اللبنية تملؤني فرحا" وسعادة ،كلما تذكرتها أجهش بالبكاء ...
............

اللاجئة / قصة قصيرة / بقلم الأديبة / حسيبة طاهر

*اللاجئة * قصة قصيرة بألم حسيبة طاهر / كيبك كندا /

كانت تجر رجليها على الرصيف متسكعة تقتل الوقت بيد أنه يقتلها ،جارة في يدها طفلا بخدود بارزة و عيون غائرة ، تسمّر الطفل أمام واجهة المحل طالبا من أمه شراء لعبة / فهو لا يعي أن بيته الذي كان، قد طار في الهواء كبيت من ورق ،وأن ذاك الرجل الذي كان يأتيه بهدية بمناسبة و بدونها قد دفنته قنبلة تحت الوحل وجاءت قذيفة أخرجته شظايا ،و سقطت ثالثة أعادته لقعر الأرض / .