الحجة الصغيرة مآب نجوى كوكب منارة الوادي / قرب شرفات اللباب


ويبقى للقمر ِسِحْرُ 
اللِّقاء ...!
ووريدٌ يحظى بانشقاقِ
النّورِ...
على شُرُفاتِ الإشتياقِ 
يتلألأ ُ شعاعُ 
القصيد..!
يتهجدُّ على أعتابِ الفرقدِ 
نافلة َ..إخباتٍ...!
قواريرُ المسكِ فاحَ وِفاضُها ...!

ونهيلُ القراطيسِ قد داعبَ
أوتارَ العنادلِ 
شدْوًا..!
ربوعُ المِدادِ نسجتْ 
للأحرارِ سرابيلَ..
وصوْلجان..!
وتروسٌ تصَدَّرت القوافي 
للأسطرِ رفعت راياتٍ شامخات..!
تختزلُ التراقي مسارات ِ 
الضُّلوعِ ..
تبثُّ.. تُرياقَ .. القوام 
وخافقٌ أشَمٌّ
عرجَ عازِفًاعن قِيانِ الزينة 
قُرَب شرفاتِ اللَّبابِ
حَطَّ رَحْلهُ مع الألبابِ 
من رِحْلَةٍ كَؤود ..!
ذاتُ الخِمارِ اختمرتْ حُمْرة 
الورد ..! 

تسابِقُها هالةُ الوجدانِ
"
مقصورةً ""في الخِيام" ..!
بُغْيَة المرام 
تسطِّرُ على صراطِ النور 
منيةَ ..البلّور 
في غُرَفِ الوَسيل 
بلغةِ الحور 
&&&&

الحجة الصغيرة .. مآب .. نجوى
كوكب .. منارة الوادي 
قرب شرفات اللباب 
٢٠١٤/٩/٢٠
&&&&

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق