حين تضيق اليقظة
كان الشعور باعثا للجنوح ناضجا في جغرافية الرموز, أنتزع منها ملامح المرور الى رسوخ النبوءات المحترقة بسطوعها في تخوم الأبد.. أقذف ترحيبها بحضور ينزل هباءا بلا تقويم, أهذي بلا إفصاح, أصطف بلا رشاقة هكذا كان لهاثي ينطفي..
بين صمت
وإيماءة
فاق القدم
إليك يا طيوف
قامتي
إنتشلي منها وقارك
لست صاغيا
أضحك من ذاتي التي تقتل ذاتي, الليل والنهار والكائنات كانتا حق, ما زلت لا أنصت كأن ملاذي فجر.. لو يتحقق, وكأن تشردي يمتلك شراع.. لمن يترقبني أغادر لا تصدق فقد تم فحصي في النور.. ما زالت بدلتي أنيقة..؟
ولدى عودتي الى غرفتي وجدرانها المقنعة بالرثاء ونقد الدقائق والصراع..
نسيت نافورة الطيور
وأغمضت تكاثري
كيما أنطفىء
كيما أنفجر
كما ينبغي
يا وكر الضيم
حتام عرسك الأخرس
فاق القدم
إليك يا طيوف
قامتي
إنتشلي منها وقارك
لست صاغيا
أضحك من ذاتي التي تقتل ذاتي, الليل والنهار والكائنات كانتا حق, ما زلت لا أنصت كأن ملاذي فجر.. لو يتحقق, وكأن تشردي يمتلك شراع.. لمن يترقبني أغادر لا تصدق فقد تم فحصي في النور.. ما زالت بدلتي أنيقة..؟
ولدى عودتي الى غرفتي وجدرانها المقنعة بالرثاء ونقد الدقائق والصراع..
نسيت نافورة الطيور
وأغمضت تكاثري
كيما أنطفىء
كيما أنفجر
كما ينبغي
يا وكر الضيم
حتام عرسك الأخرس
........ محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق