أنا الموقعة أدناه / كتبت الشاعرة / جانيت لطوف


أنا الموقعة أدناه
..................................
المشكلة أنني أعرف كم كنت تحب لون عيوني 
لكنك لم تخبرني بذلك إلا عندما أفرغتهما من الدموع 
على وسادة بلا أحلام 
وغسلت وحدي أقدام الرحيل وكلي رجاء 
لكنك وحدك 
سقطت من ثقوب قلبي التي أحدثتها 
:

كيف صرت لجيتاري وتر من ماء لا أدري 
لا أدري ؟؟
:
أتدري أنت 
عندما تتكئ الذاكرة على نبض قلبك 
لا يمكنني إلا ان أطلب أن تسعفني شهقتين لا أكثر 
لأبلغك إني لا زلت أحبك 
لازلت أحبك 
الحب يا سيدي 
بمشيب العمر 
يبدو انه كأس الشاي الذي اختلفنا من ينظفه 
ولمبة البراد التي نسيت أن تصلحها 
وخلافاتنا الصغيرة والكبيرة 
وكراسي لبيت التي خربها الأولاد وأنا نائمة 
الحب الذي لم تطحنه خبز للعشاء 
طحننا قهرا"
الحب صوتك الذي تحن إليه مساند البيت 
وصورك التي أرها بمرآتي كلما تمريت 
الحب يا سيدي 
الوحيد الذي يستطيع أن ينسين الحرب والمجازر 
فهل نسيت الحرب وتذكرتني 
وأحببتني 
.....................
انا الموقعة ادناه لازلت أحبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق