(عَجِّل ْ يا لَيل ُ بِرحِيلك ْ)
**
أنا القادم في التوِّ منْ مصرَ
إلي الصحراءْ
لا أعرفُ كيفَ يمرُّ الوقت ْ
سُهولُُ ممتدة ْ
الليلُ هُناَ لا أخرَ له ْ
تَكسوهُ العتمه ْ
صَحراءُُ جرداء ْ
لاَ تسمعُ فيها الا هَمسَات ْ
الليلُ هنا َ أبكم ْ
القمرُ قرص ُُُُ ُ متوهج ْ
يتلحَّف ُ ظُلْمَه ْ
رمَوْنيِ فيِ الصَّحراء ْ
فتشت ُ الآن عن ِ الحريةْ
وكأنيِّ نملة ْ
وقَعَت ْ في اليَم ْ
أسترقُ السمع ْ
لمْ ترَ عينيِ غَيرَ القِلَّة ْ
قدْ وليَّ الجمع ْ
وتركت ُ البحر َ وآلائهْ
وأنا المتأَمِّل ُ فيِ حَباَّتِ الرمل ْ
فتركت ُ رمالَ الشاطئِ
وهَجَرت ُ زَبَدَ البحرْ
إحساس ُُ ُ لا َ يوصفْ
بالحَسْرةْ
من منكم ْ يُلهمنيِ الصبرْ
أنا القادم في التوِّ منْ مصرَ
إلي الصحراءْ
لا أعرفُ كيفَ يمرُّ الوقت ْ
سُهولُُ ممتدة ْ
الليلُ هُناَ لا أخرَ له ْ
تَكسوهُ العتمه ْ
صَحراءُُ جرداء ْ
لاَ تسمعُ فيها الا هَمسَات ْ
الليلُ هنا َ أبكم ْ
القمرُ قرص ُُُُ ُ متوهج ْ
يتلحَّف ُ ظُلْمَه ْ
رمَوْنيِ فيِ الصَّحراء ْ
فتشت ُ الآن عن ِ الحريةْ
وكأنيِّ نملة ْ
وقَعَت ْ في اليَم ْ
أسترقُ السمع ْ
لمْ ترَ عينيِ غَيرَ القِلَّة ْ
قدْ وليَّ الجمع ْ
وتركت ُ البحر َ وآلائهْ
وأنا المتأَمِّل ُ فيِ حَباَّتِ الرمل ْ
فتركت ُ رمالَ الشاطئِ
وهَجَرت ُ زَبَدَ البحرْ
إحساس ُُ ُ لا َ يوصفْ
بالحَسْرةْ
من منكم ْ يُلهمنيِ الصبرْ
***
وليْلُُ بَهيم ٌ
فيِ صحراءِ اللامنتهي َ
يُضعف ُ زادك ْ
جمر ٌ ولهيب ٌ
في صيفي ِ
زمهرير ُ شتاءْ
يهُز ُّ الأحشاءَ مِنَ الرَّجْفِ
أُشعِلُ ْ ناري ِ
وسِباعُ الليل ِ قد ْ تعوي ِ
أنشد ُ شِعْريِ
آ هٍ يا وطني ِ
هل ْ تري َ ما أنا َ فيه ِ
تتباطئُ دقات القلب ِ
يلتهب ُ الجمرْ
عقل ٌ قد فقد َ الفكرْ
فيِ صحراءِ اللامنتهي َ
يُضعف ُ زادك ْ
جمر ٌ ولهيب ٌ
في صيفي ِ
زمهرير ُ شتاءْ
يهُز ُّ الأحشاءَ مِنَ الرَّجْفِ
أُشعِلُ ْ ناري ِ
وسِباعُ الليل ِ قد ْ تعوي ِ
أنشد ُ شِعْريِ
آ هٍ يا وطني ِ
هل ْ تري َ ما أنا َ فيه ِ
تتباطئُ دقات القلب ِ
يلتهب ُ الجمرْ
عقل ٌ قد فقد َ الفكرْ
إحساس ُُ ُ لا َ يوصفْ
بالحَسْرةْ
من منكم ْ يُلهمنيِ الصبرْ
بالحَسْرةْ
من منكم ْ يُلهمنيِ الصبرْ
***
تتحشْرج ُ فيِ حَلْقيِ النبرة ْ
أخرج ُ ساعتها عنْ المألوف ْ
حين َ أري نور َ الفجرْ
قد ْ راحت ْ ظلمة ْ
قد ْ صعدت ْ صاحبةْ العرش ْ
قدْ مَرَّ اليَومْ
يبتسمُ الثغر ْ
ها َ يوم ٌ قد مرْ
يحدونيِ أمل ٌ للعَوْد ِ الي وطني ِ
لكن ْ أيامي ِ تُختصر ُ
فيقل َّ العمر ْ
وإذا بالَّليْل ِ يمشي نحوي ِ
ليُعيدَ الكرَّهْ
عجِّلْ ياليل ُ برحِيلك ْ.
تتحشْرج ُ فيِ حَلْقيِ النبرة ْ
أخرج ُ ساعتها عنْ المألوف ْ
حين َ أري نور َ الفجرْ
قد ْ راحت ْ ظلمة ْ
قد ْ صعدت ْ صاحبةْ العرش ْ
قدْ مَرَّ اليَومْ
يبتسمُ الثغر ْ
ها َ يوم ٌ قد مرْ
يحدونيِ أمل ٌ للعَوْد ِ الي وطني ِ
لكن ْ أيامي ِ تُختصر ُ
فيقل َّ العمر ْ
وإذا بالَّليْل ِ يمشي نحوي ِ
ليُعيدَ الكرَّهْ
عجِّلْ ياليل ُ برحِيلك ْ.
عجِّلْ ياليل ُ برحِيلك ْ.
بقلم
احمد عبد الله والي
احمد عبد الله والي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق