بقلم / د. أحلام
الحسن
أقبلْ
فليس على الأعياد ممتنعُ
و أكتبْ التّهاني
أيّها الصّدعُ
فليس على الأعياد ممتنعُ
و أكتبْ التّهاني
أيّها الصّدعُ
و ارسم صورَ الوفاء
تهنئة ً
لشباب لبّوا ، القبور
َ و شُيّعوا
لشباب لبّوا ، القبور
َ و شُيّعوا
فلستَ تدري
وإن جهدتَ مجتهدًا
أيُّ التّهاني للقلوبِ
سوف تُسرعُ
وإن جهدتَ مجتهدًا
أيُّ التّهاني للقلوبِ
سوف تُسرعُ
و ارسمْ
بطاقات التّهاني قلوبًا
وبكلّ قلبٍ قبرُ شهيد ٍ
بهِ يضطجعُ
بطاقات التّهاني قلوبًا
وبكلّ قلبٍ قبرُ شهيد ٍ
بهِ يضطجعُ
خُذ من
دموع اليتامى للقلم حبرًا
يُشهدُ التأريخَ
بالذي قد صنعوا
دموع اليتامى للقلم حبرًا
يُشهدُ التأريخَ
بالذي قد صنعوا
أيا أمّاه . .
لا تبكيني وجلًا
أيا أمّاه . .
أنا الفتى الورعُ
لا تبكيني وجلًا
أيا أمّاه . .
أنا الفتى الورعُ
أيا أمّاه . .
و إن أبكاك ِ الدّهرُ
سألقاك ِ بضفافِ الكوثر
هنالك ونجتمعُ
و إن أبكاك ِ الدّهرُ
سألقاك ِ بضفافِ الكوثر
هنالك ونجتمعُ
سألقاك أمّاه . .
و أقبلُ محياك ِ
ولترفعي قميصي
ممزقًا يلمعُ
و أقبلُ محياك ِ
ولترفعي قميصي
ممزقًا يلمعُ
كفّي البكاء أمي
ببسمة الأملِ
هاك ِ الدّليلَ
بين يديكِ يندفعُ
ببسمة الأملِ
هاك ِ الدّليلَ
بين يديكِ يندفعُ
ولأمّيَ التي تبكي
وأنا مغيبُ
ولا تغفو لها عينٌ
ولا تهجعُ
وأنا مغيبُ
ولا تغفو لها عينٌ
ولا تهجعُ
عانقيني أمّاهُ
في صباح العيدِ
واطفئ لنار اللوعة
بي حينما تجزعُ
في صباح العيدِ
واطفئ لنار اللوعة
بي حينما تجزعُ
أمّاهُ . .
سأعودُ لحضنكِ
فاهدئي
كطفلٍ لدفء صدركِ
يحنُّ ويرضعُ
سأعودُ لحضنكِ
فاهدئي
كطفلٍ لدفء صدركِ
يحنُّ ويرضعُ
وشقيقتي
التي تنتظرني عيناها
يأبى حسنُها التّزينَ
وعنهُ يمتنعُ
التي تنتظرني عيناها
يأبى حسنُها التّزينَ
وعنهُ يمتنعُ
سأرجعُ لها
أُمازحها وتمازحني
كطفل ٍ مشاغبٍ
لها فيما تصنعُ
أُمازحها وتمازحني
كطفل ٍ مشاغبٍ
لها فيما تصنعُ
وحبيبتي
تدرينَ يا حوريتي أنّي
في العواصفِ
لستُ أخافُ وأهلعُ
تدرينَ يا حوريتي أنّي
في العواصفِ
لستُ أخافُ وأهلعُ
فترقّبي
سأعود تحتضنيني
ولأصنعَ القبلات فوقُ
شفاهكِ ولها سأطبعُ
سأعود تحتضنيني
ولأصنعَ القبلات فوقُ
شفاهكِ ولها سأطبعُ
أعظمَ اللّهُ أجرَ
كلّ إمرأةٍ مثكولةٍ وأرملةٍ وأختٍ تصدّعت .. وحبيبةٍ ناحت .. في خريطتنا العربية
الدّامية في العراق الجريح .. وفي اليمن الدّامي .. وفي سوريا المتصدعة.. وفي
فلسطين الجراح وسائر وطننا العربي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق