إلى امرأة
********
أيا امرأةً
من الطين المعتقِ
في حروفي
والسرابِ المنتشي
من خمر خوفي
يا أسيرة عالم الوهم الخصيبْ
********
أيا امرأةً
من الطين المعتقِ
في حروفي
والسرابِ المنتشي
من خمر خوفي
يا أسيرة عالم الوهم الخصيبْ
********
ثقافة طينك النازيِّ تجعلُ
كل أيامي ... خريفْ
و حانة عشقك الساديِّ قدْ
صدحتْ
بأصوات النزيفْ
وتكْسِر أحرفاً كانت
ضلوع قصيدتي
في موكب الموت المهيبْ
و نار غرامك المزعوم قد
أزكتْ بذاكرتي
اللهيبْ
ويرقصُ حول جذوتها
فراشُ الفكرِ
يحملُ فوق جانحـــــهِ
مسامير الصليبْ
ويكمل في عذاباتي ... لأني
صاحب الظل الكئيبْ
*******
أيا امرأةً
تعالجُ حبها بالنار كيا
بل
وتحرق كل أوردتي
بــــ هيا
ثم تمضي بي... ولا ترنو
إليّا
كي أعانقَ
غربة الصوت المجيبْ
*****
هي امرأةٌ
تحيكُ من الجدال لباسَ حقدٍ
ترتديــــــهْ
تعيش الحب حلماً في شريكٍ
تزدريــــــــهْ
وتغتصب الحقولَ الغافياتِ
على دمي..... جهراً
وترمي ورقة التوتِ
الأخيرةِ عن طموحٍ
تبتغيــــــهْ
وتبكي بعد أن أمضي
لأني ...
لم أعدْ ذاك الحبيبْ
***********
هي امرأةٌ
تجادل في معاني المفرداتْ
تمرّرُ كل حرفٍ في
تلافيف الحياةْ
تصيغ الحب فلسفةً
و تقرأهُ
وترفعهُ
وتنصبهُ
وتجزمهُ
وتكتب في مبادئــــهِ
معادلةً....
بأن الحبَّ أخذٌ بل ...
وهاتْ
ويغدو العمرُ محكمةً
على أبوابها حكمٌ
رقيبْ.....
فيحسبُ كل أنفاسٍ
بشاهدهِ
ويمهر كل إحساسٍ
بخاتمهِ
وينظر في دوافعنا
ويسأل عن منافعنا
يخاطبنا
يؤنبنا
يشاطرنا موائدنا
خفايا الحس و النبضَ القريبْ
ويصدر حكمه الأعلى
بأن أبقى...
غريباً .....
خلف قضبان الحبيبْ
*********
قصي العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق