انا و الليل / بقلم الكاتب / قاسم عيدو

انا و الليل

حديثٌ طويل 
بيني و بين الليل
افهمُ صمتهُ
و لكن الليلَ
لا يفهمُ صرختي
لِمَ هكذا ؟
دوماً انا ضحية القدر
هُجّرتُ من بلادي
و قلتُ قدري
فارقتُ اصدقائي 
و قلتُ قدري 
نهبوا احلامي 
قتلوا طفولتي 
سجنوا حريتي 
و قلتُ قدري 
كان من يفهمني 
الليلُ
و الان حتى الليلُ
لم يعد يفهمني
يكفي يا قدري 
لم يبقَ مني 
سوى هيكلٍ
أكلني حزنك
يا قدري
عشتُ في زنزانة الظلام
تركتُ كتاباتي 
من اجلكَ 
و تخونني كل مرةٍ
لماذا هكذا يا قدري ؟

بقلم : قاسم عيدو 
شنكال / العراق


شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق