..... (رعشة الاحتضار
)
........ ..... . . حسن
محمد حسن / العراق
يداهمني الكرى
تغالبه الجفون
مد و جزر
رعشة خفية
تلتف حولي.
كرعشة الاحتضار
انا بالانتظار
متى تزال الغلالة
عن جسد الامنيات.
ويعانق شباكي
صيد المستحيل
أقهقه من سذاجتي
من عفويتي
من مكر العقارب
..... الجميلات
واسرح في سبات
اليأس المحزون
ويبدأ حساب الذات
واعاقبها بحنقي
بحجامة دمي
بفنجان مكسور
موسوم بأحمر
شفاه العاشقات
تضج الروح
بصمت الفشل
المريع
امزق مواعيد
الوهم بمخالب.
اليأس
تشعر الروح
بخيبة المتفائل
تبكي قصائدي
من خذلان القراء
وتدمع حروف
المتون
من احداق تبحث
عن الجمال
ليس جمال النص
بل عن صور عارية
تزين النصوص التافه
عندها يبكي
الاصمعي في زمن
اللا نحو
من تصفيق
المرائين والحمقى
والمتزلفين
ويترك
الحبل على الغارب
وأنا ارقب انظار
القلة من المثقفين
في 10
/ 2016
.... بغداد
حسن محمد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق