مع وحشة الميناء / بقلم الشاعرة / سجال الركابي

(مع وحشة الميناء)/ د سجال الركابي

نورس ضلّ شطوطه
... مراكب هجرها البحَّارة
مقعد آثر الصمت
آهٍ لو باحَ الماء... ...
لسمعت السلاسل تنوح
و صدى طفل افريقيّ:
كُنْتُ في الغابة...
... ... ...
أُراقصُ النمور 
تلقّفوني 
لأقدّم الشاي للسيّدة الشقراء
في يوم ما... في قهرٍ ما
في ذات الميناء الموحش...
15.10.2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق