عالجت دوامة الاحزان / قصيدة للشاعر / حبيب شلال الفلاحي الحسني

عالجت دوامة الاحزان

للحَرفِ فتكٌ اذا ماصيغ في جُمَلِ
فتكَ الرجالِ ببيضِ الهند والاَسلِ

هيا انثروا في مهبِّ الريحِ قافيتي 
انّي سأكتُبُ في جَدّ بلاهزل

وفي المرايا قريضي سوفَ انشرُهُ 
يطوفُ شمساً على الدنيا بلا ملَلِ 

اطوفُ ارضَ بلادٍ ليسَ يسكُنُها 
مِثلي سوايَ بلا خوفٍ ولا وجلِ

لا لن أساجلَ من لم يدر محنتنا
وشلَّ من كيدهم لاعلة الشللِ

هل ياترى يكتَوي فيما اكتوينا به ِ
من يصلحُ الخلَلَ الموجود بالخَللِ

ما زدتُ يوماً على دنيايَ من اسفٍ
وَعِِشتُ فيها سليماً بينَ ذي خبلِ

هذا العراقُ بِأشلاءٍ ممزقة
في كلِّ حيٍّ وفي الصحراءِ
والسبل 

ما يشغلُ الناس منه اليومَ ممتهنٌ
(
كَعَفطةِ العنزِ) في قول الأميرعلي 

وتاجروا بدماء الناس سادتهم 
لا يرتقي جبلاً من كانَ ذو خطلِ

وَأنَّ لِلمجدِ معنى ليسَ يدركه 
من 
يَسكُنُ الغابةَ الغناءَ في الدّغَلِ

أو ليسَ يُدرِكُهُ رويبضٌ قد علا
(
دستورُ) بَلدتهِ بالمنطق القَبَّلِي

عالَجتُ دوّامةَ الأحزانِ مُقتِبِساً
للنَفسِ من سيرَةَ المختارِ بالأملِ

عانى بمكةَ ماعانى وخلّفَهُ
وَراءَ ظَهرِهِ ،لاتَثريبَ عن زللِ

يامن تدينُ لَهُ الدُّنيا بِأَجمعِها
بِالدينِ والفضلِ والأخلاقِ والمُثُلِ 

يااكرَمَ النّاسِ لا مستثنياً احداً
وأصدقَ الناسِِ بل ياخاتِمُ الرُّسُلِ

يارحَمةً أرسلت ْللناسِ قاطِبةً 
لتُخرِجَ الناس مِ الأرجاسِ والعللِ

حبيب شلال الفلاحي الحسني

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق