النجم المغربي
قُبيلَ غُروبِ
الشَمسِ
أَشرقَ في الأُفقِ
نَجمٌ
هوَ حفيدُ الشَمسِ
والسَماءْ...
أيُها النَجمُ
المَغرِبي ؛
يـا شَامةَ المسَاءْ
عَطرْ بِهُدبِكَ
أيَامِي
وَزُدني مِن حُسِنكَ
ضَياءْ
قَلبِي مَنبرُ
الحُزنِ
وهَمسُكَ صَوتُ
الرَقاءْ
أَعطِني مِنْ فَيضِ
بَهَائِكَ
نُورَاً يَكُنْ
لِعُمريَ الدَوَاءْ
أَيُهَا النَجمُ
المَغرِبي...
في قَلبِي مليحةٌ
تُعَذِبُ نَبضي دُونَ
حَيَاءْ
حَدَثتُها بِكُلِ
لُغَاتِ الدُنيا
فَأجابتني بِنَظراتٍ
وإيمَاءْ
تَعلَمتْ مِن كُتُبِ
الهَوى كَيفَ
تَكسِبُ حَرباً
بالسِحرِ والإغواءْ
عَجبتُ مِنها كَيفَ
تَفعلُ بِي
هَجرُها ضَراءٌ
وَوصلُها سَراءْ
-بُحتُ لكَ يانجمُ بِسري...
فَهلُّمَ أخبِرني
أَينَ جَنَةُ الصَهباءْ
!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق