قال الحمارُ لأهلِه
يا للعجبْ
أوَ ليسَ عيباً أن أرام من الطلبْ
أوَ ليسَ عيباً أن أرام من الطلبْ
إنِّي رأيت العُرْب
تسخرُ مرَّةَ
فشكوتُ حالي للحكيمِ المرتَقبْ
فشكوتُ حالي للحكيمِ المرتَقبْ
وقف الحكيم و قال لي
يا صاحبي
هوِّنْ عليك فلا عُجَابَ من العجبْ
هوِّنْ عليك فلا عُجَابَ من العجبْ
همْ يسخرون و إنَّما
أبوابُهُم
مفتوحةٌ للرِّيحِ ..أيُّ المنتسبْ ؟!!
مفتوحةٌ للرِّيحِ ..أيُّ المنتسبْ ؟!!
من باعَ أرضَه يا
حمارُ كأنَّما
قد باعَ نفْسَه للعبيدِ فلا تَهَبْ
قد باعَ نفْسَه للعبيدِ فلا تَهَبْ
لا فرق بينك في الحجى
او بين منْ
أعطى متاعَه للدخيلِ المغتصِبْ
أعطى متاعَه للدخيلِ المغتصِبْ
لولا العمامةُ قلتُ
أنتَ وريثُهم..
ما عدت أومن بالوراثةِ و النسبْ...
ما عدت أومن بالوراثةِ و النسبْ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق