حيطان..
للحائط آذان..
وأرجل بلا أصابع
ومحركات حديثة الصنع..
وعيون موزعة على حركات شفاه السكان..
وفم أشبه بفخ..
و للحائط إخوة مخبرون
وكاميرات مراقبة ..
وحقول ألغام يخبئها تحت إبطيه..
و مع كل هذا تقول لنا أمهاتنا البريئات جداً
والجاهلات بعلوم التكنولوجيا :-
"امشوا جنب الحائط"!
وأرجل بلا أصابع
ومحركات حديثة الصنع..
وعيون موزعة على حركات شفاه السكان..
وفم أشبه بفخ..
و للحائط إخوة مخبرون
وكاميرات مراقبة ..
وحقول ألغام يخبئها تحت إبطيه..
و مع كل هذا تقول لنا أمهاتنا البريئات جداً
والجاهلات بعلوم التكنولوجيا :-
"امشوا جنب الحائط"!
■■■
نادم على اعترافي بالسرقة من دون قصد :-
سرقة قناني عطر
جدائل مستعارة..
أرقام سرية لحسابات فتيات
مناديل قماش..
قطعوا يدي
و اﻵن صرت مجبراً على دفع أكثر من عشرة آلاف لطلبة انتهازيين من أجل كتابة رسالة فارغة ﻹمرأة طازجة !
■■■
أضع رأسي على الوسادة
الوسادة على رأسي..
أضع رأسي والوسادة على ذراعك ﻷنام..
أضع الشمس بيمني
والقمر بشمالي
ﻷكتب نهاية المطاف ..
أضع سطراً برأس الورقة
نقطةً برأس السطر
ويبدأ كل شيء من جديد!
■■■
ليست القصيدة بيتاً للإيجار ولا مدينةً مهربةً بكيس مناديل ولا حائطاً مثقوباً..
ليست القصيدة منجماً للفحم ولا إمرأةً مصابة بالعقم ولا كرسي إعتراف..
ليست القصيدة إجازةً قصيرةً ولا غابة مشمش ولا جهازاً لكشف الكذب
ولا أحد يعرف ماهي !
■■■
نادم على اعترافي بالسرقة من دون قصد :-
سرقة قناني عطر
جدائل مستعارة..
أرقام سرية لحسابات فتيات
مناديل قماش..
قطعوا يدي
و اﻵن صرت مجبراً على دفع أكثر من عشرة آلاف لطلبة انتهازيين من أجل كتابة رسالة فارغة ﻹمرأة طازجة !
■■■
أضع رأسي على الوسادة
الوسادة على رأسي..
أضع رأسي والوسادة على ذراعك ﻷنام..
أضع الشمس بيمني
والقمر بشمالي
ﻷكتب نهاية المطاف ..
أضع سطراً برأس الورقة
نقطةً برأس السطر
ويبدأ كل شيء من جديد!
■■■
ليست القصيدة بيتاً للإيجار ولا مدينةً مهربةً بكيس مناديل ولا حائطاً مثقوباً..
ليست القصيدة منجماً للفحم ولا إمرأةً مصابة بالعقم ولا كرسي إعتراف..
ليست القصيدة إجازةً قصيرةً ولا غابة مشمش ولا جهازاً لكشف الكذب
ولا أحد يعرف ماهي !
■■■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق