"الياسمين"
أشتاقك يا حرفي
الأمين
الكثير يكثر والعطور تتلاشى
شوارع أمس لا تؤدي الى الله
ذاكرتي كذاكرة العاهرات .. نعم
امتلأت بوهم الوطن
تعلمت أن أصدق الحب لبلادي
للياسمين والحجارة
وبقيت معلق هناك أمام مشنقة الاتهام
الكثير يكثر والعطور تتلاشى
شوارع أمس لا تؤدي الى الله
ذاكرتي كذاكرة العاهرات .. نعم
امتلأت بوهم الوطن
تعلمت أن أصدق الحب لبلادي
للياسمين والحجارة
وبقيت معلق هناك أمام مشنقة الاتهام
وخلفي بحر
من الترهات
يتهافت الحزن - حزن عاشق -
يحدثني بكلمات مخمورة
دقائق وينتهي الألم ..
دقائق ويغفو الجرح
دقائق ويرفع العلم ..
ﻷكتشف بأنه مثلي حزين
أحدثه .. نبكي ونضحك .. ونرمى خارج حانة الصادقين
أمسكت بيدي إحدى تنانير الحرب وسحبت بقاياي لكني لم أفلته ولم أشعر به
وجدت نفسي في الغرفة الحمراء
لم أكن بطلا فلا أملك أوراقا خضراء
لن أدفع وسأنسى وبدورها ستنسى
ويبقى لفيفها المدمى بالعروبة
نسيت أغلب الأشياء وعلقت بذاكرتي
صورة بريئة لعاهرة شريفة بل انها اشرف العاهرات
آه أيها الأمين
كلماتنا تختلس النظر
قواميس الشتاء تقسو وتكسر
والذاكرة تقرأ وتعبر على شرايين عارية ...
اليوم لا يستحق منا المزيد
الصراخ ملأ الزمن
أحياء ولكن .. أموات ولكن ..
نظرت في عيني أم ثكلى
قالت لكن فمها لا يعلم ما يقال :
ليت الميت يأخذ معه الحيز الخاص به من ذاكرتنا فلا نشتهي الموت وهو يحيط بنا
ولا يأتي !
تراه إن أتى أينتهي الألم !
بل نخلق من جديد في الياسمين
في عصر الأنين ... عصرنا الحزين
يتهافت الحزن - حزن عاشق -
يحدثني بكلمات مخمورة
دقائق وينتهي الألم ..
دقائق ويغفو الجرح
دقائق ويرفع العلم ..
ﻷكتشف بأنه مثلي حزين
أحدثه .. نبكي ونضحك .. ونرمى خارج حانة الصادقين
أمسكت بيدي إحدى تنانير الحرب وسحبت بقاياي لكني لم أفلته ولم أشعر به
وجدت نفسي في الغرفة الحمراء
لم أكن بطلا فلا أملك أوراقا خضراء
لن أدفع وسأنسى وبدورها ستنسى
ويبقى لفيفها المدمى بالعروبة
نسيت أغلب الأشياء وعلقت بذاكرتي
صورة بريئة لعاهرة شريفة بل انها اشرف العاهرات
آه أيها الأمين
كلماتنا تختلس النظر
قواميس الشتاء تقسو وتكسر
والذاكرة تقرأ وتعبر على شرايين عارية ...
اليوم لا يستحق منا المزيد
الصراخ ملأ الزمن
أحياء ولكن .. أموات ولكن ..
نظرت في عيني أم ثكلى
قالت لكن فمها لا يعلم ما يقال :
ليت الميت يأخذ معه الحيز الخاص به من ذاكرتنا فلا نشتهي الموت وهو يحيط بنا
ولا يأتي !
تراه إن أتى أينتهي الألم !
بل نخلق من جديد في الياسمين
في عصر الأنين ... عصرنا الحزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق