الانتظار
ــــــــــ
كم شدّني إليك شوق الإنتظار
ذاك الذي يؤ لم قلب العاشق الحيران
كي أسمع جوابا عمّا قال ذلك الولهان
وم ينتظره "املا "من قول عن السؤال
ممّا يفيد القرب والتمازج والحنان
وم يتطلع اليه من مشاعر تبعث الروح فيه والامل
ومن كلام يتمنى ان يكون بلسم شافي من الالم
ـــــــ
ــــــــــ
كم شدّني إليك شوق الإنتظار
ذاك الذي يؤ لم قلب العاشق الحيران
كي أسمع جوابا عمّا قال ذلك الولهان
وم ينتظره "املا "من قول عن السؤال
ممّا يفيد القرب والتمازج والحنان
وم يتطلع اليه من مشاعر تبعث الروح فيه والامل
ومن كلام يتمنى ان يكون بلسم شافي من الالم
ـــــــ
كم شدني
تر قب الر د والجواب
بلهفة عمّا يخالج الفكر والعقل ومشاعر الصواب
وذاك الخافق المسبب له في الارتجاف
من غالبا تعصف به الريح والاوصاف
مع التوتر والتصلب والعدم
من تحسب ردود قد تسبب له الالم
ـــــــ
اترقب منك القول الثابت الاكيد
بلا تاويل او تبرير او تردد مقيت
عما ا رسله لك القلب والفؤاد من وميض
يجسم الحب والهيام والاهات والحنين
وم اعتراه من شحنات وجد وهيام
والى اي حدّ اصبح الخفاق منه فيك ...
متيّما ولهان
ــــــ
لكن وكلّما لمح منك بوادر جواب في الطريق
ولمس بجوارح الاحساس منك ...
تدفقات من الحنان في الوجيب
وبومضات ذلك الخفاق منك باللهيب
اعترته هبة من السعادة والسرور
فيرقص الوجدان منه فرحا محبور
ــــــ
لكن ذلك الاحساس والشعور
سريعا ما يتبخر مع السراب في الامور
لأن مضمون ردك يكون بين بين
لا يحتوي الا على التلميح في الاقوال
متارجحا بين الحقيقة والخيال
لا يرفض الحب ولا يؤكد القبول
يترك القلب معلقا بين الرجاء والعدول
ـــــــ
يطول الانتظار المؤلم المرير
ذاك الذي يعلق الروح بين السماء والارض بلا اتزان
كالحبل تارة مشدود على الاوداج
واخرى متروك للرجاء الموعود بالحياة
لا فيه الزام رفض قاطع بتّار
او استسلام بالقبول واضح الانوار
بل هوجواب كالحلزون في الانزلاق
كوعد ساسة الحكم في البلاد
ـــــــ
وعد ليس فيه الم جرح مؤلم اكيد
مما الم في سواكن الاحساس و الضمير
وألحق بالقلب والجوارح جرح نازف شديد
فيا من تعلقت بك الروح والوجدان
اناشدك صريح القول وصراحة البيان
اما تاكيد الحب والهيام والغرام
او تركي لم سوف اعانيه من الام بسبب الحرمان
ـــــــ
الحب ما كان يوما متارجح الاوزان
ولا مذاق او مقاس او تقاسم لعواطف الانسان
فلم لا تقولينها صراحة بلا تردد او تاويل
اما قبول واضح لكل مشاعر الحنين
او رفض قاطع يريح الفكر والاحساس والضمير
حتى ينام من ابتلاه العشق نومة القرير
او يقبر قلبه في غيابات الحزن والانين
م/ح
بلهفة عمّا يخالج الفكر والعقل ومشاعر الصواب
وذاك الخافق المسبب له في الارتجاف
من غالبا تعصف به الريح والاوصاف
مع التوتر والتصلب والعدم
من تحسب ردود قد تسبب له الالم
ـــــــ
اترقب منك القول الثابت الاكيد
بلا تاويل او تبرير او تردد مقيت
عما ا رسله لك القلب والفؤاد من وميض
يجسم الحب والهيام والاهات والحنين
وم اعتراه من شحنات وجد وهيام
والى اي حدّ اصبح الخفاق منه فيك ...
متيّما ولهان
ــــــ
لكن وكلّما لمح منك بوادر جواب في الطريق
ولمس بجوارح الاحساس منك ...
تدفقات من الحنان في الوجيب
وبومضات ذلك الخفاق منك باللهيب
اعترته هبة من السعادة والسرور
فيرقص الوجدان منه فرحا محبور
ــــــ
لكن ذلك الاحساس والشعور
سريعا ما يتبخر مع السراب في الامور
لأن مضمون ردك يكون بين بين
لا يحتوي الا على التلميح في الاقوال
متارجحا بين الحقيقة والخيال
لا يرفض الحب ولا يؤكد القبول
يترك القلب معلقا بين الرجاء والعدول
ـــــــ
يطول الانتظار المؤلم المرير
ذاك الذي يعلق الروح بين السماء والارض بلا اتزان
كالحبل تارة مشدود على الاوداج
واخرى متروك للرجاء الموعود بالحياة
لا فيه الزام رفض قاطع بتّار
او استسلام بالقبول واضح الانوار
بل هوجواب كالحلزون في الانزلاق
كوعد ساسة الحكم في البلاد
ـــــــ
وعد ليس فيه الم جرح مؤلم اكيد
مما الم في سواكن الاحساس و الضمير
وألحق بالقلب والجوارح جرح نازف شديد
فيا من تعلقت بك الروح والوجدان
اناشدك صريح القول وصراحة البيان
اما تاكيد الحب والهيام والغرام
او تركي لم سوف اعانيه من الام بسبب الحرمان
ـــــــ
الحب ما كان يوما متارجح الاوزان
ولا مذاق او مقاس او تقاسم لعواطف الانسان
فلم لا تقولينها صراحة بلا تردد او تاويل
اما قبول واضح لكل مشاعر الحنين
او رفض قاطع يريح الفكر والاحساس والضمير
حتى ينام من ابتلاه العشق نومة القرير
او يقبر قلبه في غيابات الحزن والانين
م/ح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق