هبه مقداد
وفَيْتُنِي
يوم عاهدتني نفسي ملئ بقية عمرنا بهجة و
ابتسامة، إثر أحزان دامت ثلثيه، صرت كل يوم أذكرها مخلوفها، عنفتها، لامتني قلة
انتباهي، ذكرتني ابتسامتي، تذكرت!!! يوميا اصطنعتها حتى نواجذي كلما شرعت أضع أحمر
الخدود على وجنتي _ كونها أفضل وضعية لوضعه _ صباحات الثلث الأخير ...
________________________
مأجورة
قفي : وقفت
اجلسي : جلست
: وقفت
:جلست
: جلست
: جلست
: وقفت
: وقفت
: جلست
: نبحت
: نققت
: بقبقت
: نهقت
: نهقت
: عويت
: زئرت
: نهقت
: نهقت
: كفرت
: آمنت
: ركعت
: سجدت
: سجدت
: ركعت ..
ورجل سيدي أنا قبلت ...
وبحذائه تباركت ...
و كلبه عظمت ...
: قتلت ...و لزيادة النكهة
قلبا اقتلعت
و بطنا بقرت ...
كبدا أكلت ...
لما اعترضت ...
استأجرو غيري ...
و أنا نفقت ...
_________________________
مسعورة
البعوضة التي لدغتني، رأيتها البارحة تمص
جيفة كلب، أكل جثة ماتت جوعا، عطشا، برداجراء موضة حروب رائجة _ صباحا _ عرفت أني
مسعورة من نباحي ...
_________________________
الفاتحة
مغفور ما تقدم من ذنبه و ما تأخر، رقد
جثمان ابن الوزير بالمدفن مكللا بالورد، جثتي كانت نصيب المشرحة للتجارب كوني
يتيمة، مجهولة النسب
_________________________
ذئب
صاحبي الوديع، طيب القلب و اللية، دوما
أوهمته حبي وداعته و ظرافته، راقت له صحبتي، لعبنا يوميا، لما نفذت الحملان، جعت،
افترسته ...
_________________________
العلم نور
كلما _ دخل زيد على هند _ في كتاب القراءة،
اشتعل صف محو الأمية بزغاريد أمي و نساء قريتنا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق