هَاجَتْ الرُّوحُ / كتب الأديب / إِبْرَاهِيم هاشم

((...هَاجَتْ الرُّوحُ...!!))
قطَعَتْ الكَهْرَبَاءُ كَالعَادَةِ وَهَاجَتْ الرُّوحَ كَالعَادَةِ...!!
فَفَتَحْتُ الفَيْس بُوك ؛عَسَى الرُّوحَ أنْ تهَدَّأُ بِالتَّوَاصُلِ الاِجْتِمَاعِيِّ.... ؟؟
وَمَا أَحْوَجْنَا يَا أَحِبَّتي ؛للتواصل الاِجْتِمَاعِيُّ فِي زَمَنِ وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الاِجْتِمَاعِيِّ....!!
وَفِي عَصْرِ الفَضَاءِ ؛مَا أَحْوَجْنَا لِلِقَاءٍ عَلَى الأَرْضِ ؛على الأرض فَقَطْ...؟؟
آهْ....@

الروح لَمْ تَعُدْ تَحْتَمِلُ فقَفَزَتْ مِنْ صدَرِي تَبْحَثُ عَنْ حَبِيبٍ لَيْسَ كَالأَحْبَابِ ؛ تَبْحَثُ عَنْ وَجْهٍ اِحْتَوَى كُلُّ الوُجُوهِ......
تَبْحَثُ عَنْ قَلْبٍ لَيْسَ كَبَاقِي القُلُوبَ ؛
قَلْبٌ لا يُغَذِّي جَسَد صَاحِبَتِهِ فَقَطْ؛ بَلْ يُغَذِّي كُلٌّ مِنْ رَأى أَوْ سَمع أَوْ اِقْتَرَب..
َ تَبْحَثُ عَنْ صَوْتٍ ؛يطرب لِرَنَّتِهِ كُلٌّ غريد.... @
وَرُحْت أَقُولُ وَأَنَا أَمْسِكُ بأذيال رُوحِي المُمَزِّقَةُ؛:
هَاجَتْ الرُّوحُ وَاِسْتَوْحَشَ القَلْبُ مِنْ دُنْيَا وَمَا فِيهَا فأواه إِلَّا جَلِيسًا نَقِيًّا، كَيْفَ أَنَا !! لِعَرْشِ اللهِ أواه 
هَاجَتْ الرُّوحُ وَاِسْتَوْحَشَ القَلْبُ مِنْ دُنْيَا وَمَا فِيهَا فأواه إِلَّا لِصَبٍّ دَائِمٍ الشَّوْقِ، الدَّمْعُ نَهْرٌ يجري بعِينَاهُ 
هَاجَتْ الرُّوحُ وَاِسْتَوْحَشَ القَلْبُ مِنْ دُنْيَا وَمَا فِيهَا فأواه إِلَّا لِوَجْهٍ مُنِيرٍ، البَدْرُ مِنْهُ يَسْعَى لليلاه
هَاجَتْ الرُّوحُ وَاِسْتَوْحَشَ القَلْبُ مِنْ دُنْيَا وَمَا فِيهَا فأواه إِلَّا لِوَجْهٍ كَوَجْهِ أُمِّيٍّ ؛!! اللهِ يَبْدُو فِي محِيَّاهُ....؟
.............
.
بِقَلَمِي: إِبْرَاهِيم هاشم..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق