رقصة القلق
__________
أغيثيني قبل زوال
الملامح
قبل جفاف الذّكرى في
ثمالةِ الورد
لا معاطف للهواء
حين ينغرس في جثةِ
التاريخ
إلبسي ذبول عطري
قبل صعود الرّوح الى
الغيم
لا ذنب للريح
حين تشبّعت بأجنحةِ
المواعيد
إنتزعي تراتيلي
في أول الهزيع
لأنجو من هسهسةِ
المواويل
لا تخلعيني من ثوبِ
صبرك المبتور
أحلامي المجعّدة
تجوب أزقّة قوامك
الناصع
يهتّز عود مراهقتي
كلّما غرست قُبلة
جديدة
بين الضلوع
أقضم حفنةً من المطرِ
أُبعثِرُها في الصدى
كل قطرة
ترتق جرحاً
تسكب بللاً
أو تسبح في الظمأ
يتوهّج مسائي الأخير
برقصة متخمة بالقلق
مراكبي المحشّوة
بالوجدِ
عشّشّت في موانىء
الأرق
يسيل على أشرعتها
الضباب
وأنتِ يا سيدة الغسق
يا أول القطاف
) إرجعي إلى قدح الأرتواء
فادخلي في سمائي
وأدخلي جنتي (
____________________
فراس جمعه العمشاني /
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق